&موسى الخميسي من روما: اعلن& باولو كوستا رئيس بلدية مدينة البندقية(فينسيا) ان دار المسرح الفينسي الفينيقي الذي دمره حريق& ليلتي 29, 30 كانون الثاني(يناير)عام 1996 سينهض من ركامه بعد عملية اعادة البناء ليقدم اول حفل اوبرالي بقيادة المايسترو الايطالي ريكاردو موتي يوم الاحد القادم.
وينتظر ابناء مدينة البندقية وجميع محبي الاوبرا بفارغ الصبر انجاز بناء مسرحهم الشهير الذي بني عام 1792 ليشهد مئات العروض الاوبرالية والموسيقية المحلية والعالمية، الى ان جاءت عملية تخريب متعمد ادت الى اشعال الحريق بواحد من اجمل دور العرض الموسيقية في العالم الذي صممها المعماري الايطالي الشهير انطونيو سيلفا، تحمل عدد كبير من اللوحات الجدارية لكبار الفنانين الايطاليين وتتسع لاكثر من 1500 مقعد، اضافة الى صالات عروض وموسيقى ومكاتب وكواليس احبها بعمق موسيقار ايطاليا جوزيبه فيردي لدرجة انه اختارها لتقديم ليلة الافتتاح لخمس من اوبراته ومنها اوبرا لا ترافياتا& التي ستقدم في الحفل السنوي في عيد راس السنة الميلادية الجديدة.
وبعد سبعة اعوام على الحريق المدمر الذي لم يبق من الدار سوى جدار يحمل نقش لطائر الفينق الشهير،& في ظروف غامضة وجهت التهمة الى عاملي كهرباء وحكم على احدهما بالسجن سبعة اعوام والاخر ستة اعوام بعد ادانتهما بتهمة اشعال الحريق في محاولة للتهرب من دفع غرامة عن التاخير في التوصيلات الكهربائية، لتعود هذه الدار الرائعة الجمال كما كانت بالضبط لكن مع اضافات معدات مسرح عالية التقنية وانظمة اطفاء وهيكل معدني صمم للابقاء على المسرح قائما اذا اجتاحه حريق اخر.
وسبق ان احترق" الفينيقي" عام 1836 بعد 44 عاما فقط من بنائها لاول مرة لتحل محل مسرح سان بنديتو الذي كان قد دمر في حريق هو الاخر.
وينتظر ابناء مدينة البندقية وجميع محبي الاوبرا بفارغ الصبر انجاز بناء مسرحهم الشهير الذي بني عام 1792 ليشهد مئات العروض الاوبرالية والموسيقية المحلية والعالمية، الى ان جاءت عملية تخريب متعمد ادت الى اشعال الحريق بواحد من اجمل دور العرض الموسيقية في العالم الذي صممها المعماري الايطالي الشهير انطونيو سيلفا، تحمل عدد كبير من اللوحات الجدارية لكبار الفنانين الايطاليين وتتسع لاكثر من 1500 مقعد، اضافة الى صالات عروض وموسيقى ومكاتب وكواليس احبها بعمق موسيقار ايطاليا جوزيبه فيردي لدرجة انه اختارها لتقديم ليلة الافتتاح لخمس من اوبراته ومنها اوبرا لا ترافياتا& التي ستقدم في الحفل السنوي في عيد راس السنة الميلادية الجديدة.
وبعد سبعة اعوام على الحريق المدمر الذي لم يبق من الدار سوى جدار يحمل نقش لطائر الفينق الشهير،& في ظروف غامضة وجهت التهمة الى عاملي كهرباء وحكم على احدهما بالسجن سبعة اعوام والاخر ستة اعوام بعد ادانتهما بتهمة اشعال الحريق في محاولة للتهرب من دفع غرامة عن التاخير في التوصيلات الكهربائية، لتعود هذه الدار الرائعة الجمال كما كانت بالضبط لكن مع اضافات معدات مسرح عالية التقنية وانظمة اطفاء وهيكل معدني صمم للابقاء على المسرح قائما اذا اجتاحه حريق اخر.
وسبق ان احترق" الفينيقي" عام 1836 بعد 44 عاما فقط من بنائها لاول مرة لتحل محل مسرح سان بنديتو الذي كان قد دمر في حريق هو الاخر.
التعليقات