الأميرة للا سلمى تختار الطفولة وفرنسا في أول زيارة لها خارج المغرب

&

في مستشفى "بيتيي سالبيتريير" في باريس المختص في علاج سرطانات الثدي والأورام والرئة والرحم. وبعد ذلك تفقدت صاحبة السمو الملكي مختلف مرافق هذا القسم، واستمعت إلى شروحات قدّمها البروفيسور دافيد خياط رئيس القسم. واطّلعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى بعد ذلك، على الطرق العلمية المستعملة في معالجة السرطان والتقدم المسجل على مستوى البحث العلاجي بهدف التغلّب على هذا المرض والدعم النفساني المقدم للمرضى..
وتفقدت الأميرة للاسلمى، أحوال بعض المرضى حيث اطلعت على حالتهم الصحية والنفسية، وبالمناسبة سلم البروفيسور دافيد خياط لصاحبة السمو مؤلفه الأخير.
وفي اليوم ذاته، قامت الأميرة بزيارة القسم الوطني للاستقبال الهاتفي للأطفال، ضحايا سوء المعاملة، الذي من مهامه تقديم الإستشارة ومساعدة الأسر في وضعية صعبة والأطفال المعرضين للخطر.
جاءت زيارة الأميرة للا سلمى إلى فرنسا استجابة لدعوة من السيدة آن أيمون جيسكار ديستان، الرئيسة المؤسسة "ل"المؤسسة من أجل الطفولة" وكان من بين الحضور بيرناديت شيراك، عقيلة رئيس الجمهورية الفرنسية جاك شيراك، وحضرت الأميرة خلال زيارتها هذه "الليالي 11 الدولية للطفولة التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس.
وتعدّ هذه الزيارة الأولى للأميرة للا سلمى تقوم بها لوحدها، وكان سبق للأميرة أن زارت فرنسا رفقة العاهل المغربي محمد السادس.