القاهرة - قال رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وزير الطاقة والصناعة القطري عبد الله العطية اليوم الجمعة في القاهرة ان المنظمة قد تفكر في احتمال خفض إنتاجها خلال الفصل الثاني من سنة 2004.
&واوضح ان المنظمة لا تزال تعتقد انه سيكون هناك فائض في النفط في الفصل الثاني من العام القادم.
&وردا على سؤال حول ما اذا كانت اوبك تفكر في خفض انتاجها خلال الفصل الثاني اثناء اجتماعها المتوقع في الجزائر في العاشر من شباط/فبراير المقبل، قال العطية "نعم، لم لا".
&وكان العطية يتحدث مع الصحافيين عشية الاجتماع السنوي للدول العربية المصدرة للنفط (اوابك) في القاهرة.
&وقال "ما يهمنا هو الفصل الثاني، سنناقش ذلك وقد نتخذ قرارا بعد شهرين" في الجزائر.
&ورفض الوزير القطري تحديد كمية الخفض لكنه اوضح ان المحللين يؤكدون ان الفائض في الاسواق يبلغ حوالى 2.5 مليون برميل يوميا.
&واعتبر عطية ان امدادات الاسواق جيدة في الوقت الحالي رغم الاسعار المرتفعة. وقال في هذا الصدد "لا نعتقد بان هناك نقصا في الامدادات والاسعار المرتفعة ليست مرتبطة بنقص الامدادات".
&وقال وزير النفط الجزائري شكيب خليل ان سعر اوبك المستهدف هو 25 دولارا للبرميل لسلة نفطها الخام رغم انخفاض سعر الدولار.
&وكانت اوبك التي تسيطر على حوالي ثلث امدادات العالم من النفط الخام قالت انها ستتابع اسعار النفط عن كثب. ومنذ حزيران/يونيو الماضي بقيت اسعار النفط عند معدل السعر الذي تستهدفه اوبك وهو 22-28 دولارا للبرميل وارتفعت عن ذلك في بعض الاحيان.
&واكدت المنظمة ان ضعف سعر الدولار مقابل العملات الكبرى الاخرى مؤخرا يضعف قوة الشراء عند الدول المنتجة للنفط ولذلك فان تلك الدول يمكن ان تتقبل الاسعار المرتفعة للنفط.
&وكانت المنظمة قررت خلال اجتماعها الاستثنائي في فيينا مطلع الشهر الحالي الابقاء على المستوى الحالي للانتاج، اي 24.5 مليون برميل يوميا.
&لكنها المحت الى امكانية خفض الانتاج في اجتماع الجزائر من اجل دعم الاسعار قبل تدني الطلب على النفط مع انتهاء فصل الشتاء في النصف الشمالي للكرة الارضية.
&وتضم (اوابك)، التي مقرها الكويت، عشر دول عربية هي الجزائر والبحرين ومصر والعراق والكويت وليبيا وقطر والسعودية وسوريا والامارات العربية المتحدة.