"إيلاف" من دبي: رفعت وكالة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني تقويمها لبنك "المشرق" الاماراتي من& Baa/prime-3& الى A3/prime-2 دفعة واحدة& فيما يتعلق بودائعه من العملة الصعبة، كما رفعت تقديرها لجهة قوة المصرف المالية من D+ الى .C-
وقالت الوكالة العالمية التي تقوم مئات المصارف حول العالم، ان رفع تقديرها للبنك يعود الى الامتياز الذي حصل عليه في اسواق الامارات والتحسن في قدرته المالية، مشيرة الى ان بنك المشرق يعد اكبر مصرف تابع للقطاع الخاص في الدولة وخامس اكبر بنك من حيث اصوله.
واضافت "موديز" في تقريرها الذي صدر اليوم وبعثت ل"ايلاف" نسخة عنه، ان بنك المشرق استطاع بناء قاعدة قوية في قطاع الافراد والقطاع التجاري، واهم من هذا كله انه يقدم خدمات& لشركات القطاع الخاص، خصوصا في مجال التمويل التجاري.
واشارت الوكالة التي يعد تقويمها مهما لاية مؤسسة مالية ترغب بالدخول الى الاسواق العالمية، الى ان بنك المشرق يقول انه يمتلك اكبر حصة في مجال التمويل التجاري للشركات التابعة للقطاع الخاص.
ووصفت "موديز" بنك المشرق بانه ديناميكي ومبدع في مجال بنوك الافراد، وهو الذي تمكن من جعل اسم البنك كعلامة تجارية قوية في مجال قطاع الافراد، بحيث تجد ان عائلة من بين كل عائلتين في الامارات تتعامل معه.
ولكن اشارت الوكالة ان تركيزه على اعمال القطاع الخاص والافراد قد يعرضه الى مخاطر اعلى، ما دفعه الى انفاق الكثير من الاستثمارات لبناء نظام ادارة للمخاطر، وهو في رأي موديز ما مكنه من ادارة المخاطر بشكل جيد، وهذا ما ثبت خلال متابعة نشاطات المصرف.
وقالت "موديز" ان عمليات بنك المشرق في الخارج قد تم التعامل معها بتعقل وحكمة، اذ قام ببيع او تبديل فروعه التي لم تكن تدر ارباحا، مشيرة الى ان المصرف سيركز في عملياته الخارجية على قطر في قطاع الافراد اذ فتح فيها فرعا ثالثا، وسيركز في بقية دول الخليج على القطاع التجاري.
وترى الوكالة العالمية ان بنك المشرق الذي تبلغ اصوله نحو 6,4 مليار دولار، يتطور بصورة بات فيها مؤسسة مهمة للقطاع المالي في دولة الامارات، وتحديدا لاقتصاد امارة دبي، وهو ما يفسر الدعم الخارجي له، ولكنها اشارت الى ان بنك المشرق الذي يعمل في بلد متخم بالمصارف من المستبعد ان يحصل على نفس درجة الدعم التي تحصل عليها البنوك التابعة للحكومة.