باريس - صرح رئيس نادي باريس جان بيار جويه مساء الخميس أن مشكلة الديون العراقية يمكن ان تعالج قبل نهاية العام المقبل شرط ان تكون هناك سلطات معترف بها دوليا في البلاد وبعد ان يبدي صندوق النقد الدولي رأيه.
وقال جويه أن "نادي باريس سيبرم اتفاقا مع العراق عندما تكون هناك سلطات عراقية معترف بها دوليا وعندما يقوم صندوق النقد الدولي بتحليل حجم تخفيف الديون اللازم لضمان نمو دائم".&واضاف جويه في تصريحات لاذاعة "بي اف ام" ان المفاوضات يفترض ان تنتهي "قبل نهاية العام 2004 وبقدر ما يتم تسريع اقامة سلطة يمكننا الاسراع في التوصل الى اتفاق".
وأكد أن نادي باريس يجب أن ينتظر رأي صندوق النقد الدولي "لكن هذا يمكن أن يتم بسرعة". وأوضح رئيس نادي باريس ان هذه الديون التي تتألف من قروض وفوائد تأخير تتراوح بين 115 و120 مليار دولار، مشيرا الى ان "ذلك امر طبيعي لان العراق اصبح خارجا عن الاسرة الدولية منذ 1990 وهذه الديون تراكمت خلال الثمانينات".
وتابع "أنها خصوصا متأخرات متراكمة منذ 1990".&وردا على سؤال حول ما اذا كان نادي باريس الذي يعود له اكثر من ثلث الديون العراقية (حوالى 41 مليار دولار) مستعدا للدخول في مفاوضات حول خفض الديون مقابل منح عقود لاعادة اعمار العراق لشركات في دول اعضاء فيه، قال جويه ان "نادي باريس لا يدخل في تفاصيل من هذا النوع".