&
"إيلاف" من الدار البيضاء: إشتدّ التنافس مع نهاية العام 2003، بين نجوم الغناء في بريطانيا. ليس لاحتلال مراتب متقدمة في سباق الأغنيات، ولا لتحقيق نجاحات إضافية، بل حول صرف أموال طائلة في المحلات التجاري الراقية. ويبدو أن هذه العدوى أصابت أكثر من فنان، مثلا فيكتوريا بيكام، العضو السابق في فرقة "سبايس جيرلز" وزوجة لاعب كرة القدم دايفيد بيكهام، إختارت متجر "دولتشي إند غابانا"&في العاصمة ـ لندن، لتنفق فيه فيها آلاف الدولارات دفعة
&واحدة... لدرجة أن صاحب المحل، أصيب بالذهول،&وأغلق الأبواب في وجه الزبائن لما يزيد عن ساعتين، كي&تتمكّن فيكتوريا، من إختيار أنواع الملابس بحرّية، وبعيداً من أعين المتربصين من المصورين والمعجبين على حد سواء.
وأوضح موقع النجوم "أكتواستار"، أن&فيكتوريا&إبتاعت 12 نظارة شمسية، كي تحمي وجهها من شمس إسبانيا، في إشارة إلى أنها ستقضي رأس السنة برفقة زوجها بيكهام، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني. وقبل أن تغادر المحل&دفعت بيكام فاتورة بمبلغ 42 ألف و500 دولار. ورغم&ارتفاع الرقم في الفاتورة المدفوعة، إلا أن فيكتوريا، لم تتمكن مع غيرها من النجوم البريطانيي والعالميين، من تجاوز مجموع ما سدّده المغني جاستين تيمبرلانك
تيمبرلانك
لمحلات "هارولدز"، والذي بلغ مليون يورو ونصف المليون، في الوقت الذي أعاد فيه البعض السبب، إلى مرافقته للنجمة كاميرون دياز، حيث غاب عنه أن يفكّر في هذا المبلغ الضخم والضخم جداً، بعد أن اشترى مجموعة أحذية رياضية من محلات "سيلفريدج أند كو"، بلغت قيمتها 3600 يورو مقابل مجموعة
وقد تصل العدوى في صرف الأموال مع نهاية هذه السنة إلى نجوم آخرين في الغناء والسينما خلال الأيام المتبقية من سنة ‏2003‏‏.