صنعاء: نظم اليوم بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة اليمنية صنعاء لقاءاً بين رجال أعمال من اليمن والصين، وذلك في إطار زيارة وفد صيني لحضور إجتماعات الدورة السادسة للجنة اليمنية الصينية المشتركة، وأعرب الجانب الصيني أنهم لم يأتوا إلى اليمن لبيع السلع إنما للتباحث حول مشروعات تنموية كبيرة، كإنشاء محطات كهربائية والمساعدة في تنفيذ مشروعات صناعية ومعمارية كبرى، مشيرين إلى أن الصين كانت الأكثر إخلاصاً وصدقاً من بين الدول التي تعاملت مع اليمن.
وفي تصريح خاص لـ "إيلاف" قال إبراهيم ماشاوبنغ الملحق التجاري بالسفارة الصينية بصنعاء أنهم سينضمون معرضاً للمنتجات الصينية في صنعاء خلال الأشهر القليلة القادمة، مضيفاً أن محضر بروتوكول سيوقع لتشجيع الاستثمارات وحماية حقوق الشركات اليمنية والصينية على حد سواء فيما يتعلق بالمنازعات الناشئة عن التبادل التجاري.
وأضاف أن الصين تأمل أن يتطور التبادل القائم بين البلدين ليشمل المجالات الثقافية، مشيراً أن بلاده قدمت مؤخراً منحة لليمن بقيمة 30مليون يوان صيني، بالإضافة إلى 20مليون كقرض دون فوائد. وعرض الوفد الصيني على اليمن الاستفادة من التجربة الصينية فيما يتعلق بالتفاوض للانضمام لمنظمة التجارة العالمية، خاصة وأن الصين قد خاضت أشواط صعبة في مفاوضاتها مع WTO وصلت حد المحاكمة.
كما أبدى الجانب الصيني استعداده لتدريب كوادر يمنية وتأهيلها في عديد مجالات وقطاعات مهنية
ولوحظ أن الاجتماع غلبت عليه المناقشات بشأن إشكاليات ومنازعات مالية بين شركات يمنية وصينية، خاصة مع ازدياد المبالغ التي يطالب بها يمنيون شركات صينية، نشأت بعضها عن عمليات نصب لشركات وهمية.
ولوحظ أن الاجتماع غلبت عليه المناقشات بشأن إشكاليات ومنازعات مالية بين شركات يمنية وصينية، خاصة مع ازدياد المبالغ التي يطالب بها يمنيون شركات صينية، نشأت بعضها عن عمليات نصب لشركات وهمية.
الصين تسعى في لقاءها الأخير مع أصدقاءها القدامى إلى طرح أفكار جديدة قال ماشاوبنغ أن على اليمنيين أن يتفهموها من أجل شراكة بين الطرفين وليس التجارة وحسب. وكان وانج تو رئيس الوفد الصيني إلى اليمن قد اجتمع في أولى لقاءاته مع د.رشيد بارباع وزير النفط اليمني وناقش معه الفرص الاستثمارية في اليمن المتاحة في هذا المجال ودعاه إلى المشاركة في ندوة متعلقة بالغاز تعقد في بكين خلال مايو القادم تناقش فرص ترويج الغاز في السوق الصينية.
التعليقات