&
بهية مارديني من دمشق: روايـة الأديـب البرازيـلي باولو كويلو، "الكيميائي"، ستتحول إلى فيلم سينمائي، مقرر تصويره في الأردن. وتعتبر هذه&الرواية، مـن&أكثر الأعمال |
الأدبـيـة انتـشاراً ومبيعـاً في مختلف أرجـاء العالم. إذ وصـلت مبيعاتها إلى 43 مليون نسخة حتى آخر إحصاء. ومن المقرر أن تقوم ببطولة الفيلم المغنية&الأمريكية مادونا، إلى جانب الممثل الإنكليزي الشهير جيرمي إيرونز. وسيقوم&النجم الأمريكي لورانس فيشبورن، بكتابة السيناريو، بعد أن أسس شركة إنتاج سينمائية، تتوّج باكورة أعمالها من خلال هذا الفيلم الذي رصد له 80 مليون دولار أميركي في المرحلة الأولى منه. و يتوقع أن توفد الشركة المنتجة&في غضون الأيام القليلة
&المقبلة، إثنين من فريق العمل، لزيارة الأماكن والمواقع الأردنية التي سيصور فيها الفيلم، على غرار فيلم "لورنس العرب" للبريطاني ديفيد لين في العام 1964, ومغامرة المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبيرغ مع فيلم "إنديانا جونز والحملة الصليبية الأخيرة", الذين صوّرا في الصحراء الأردنية.وجاءت فكرة تصوير الفيـلم في الأردن، إبان فترة زيارة كاتب الرواية كويلو للأردن، |
&وحضوره المنتدى الإقتصادي العالمي الذي عقدت فعالياته في البحر الميت خـلال شهـر أيار (مايو)الماضـي, الذي تسنّت له فرصة الإطلاع على جوانب من الطبيعة الجغرافية للأردن ومواقع فريدة، شعر بعد رؤيتها، بأنها واحدة من الأماكن التي استلهمها ذهنه&خلال كتابته للرواية التي تتحدث عن حلم راعي غنم، يدعى سنـتـياغو، يمضي أيامه بجوار كنيسة قديمة في إحدى المناطق الإسبانية, وهناك يتعرف على فتاة ذات شعر أسود وجمال خارق وكأنه يقول إنها تتحدر من أصول عربية.
وتجري أحداث الرواية في القرن الثامن عشر. ويمضي الراعي سنتياغو، في مغامرة الرحلة الطويلة&باتجاه الصحراء العربية، عندما تخبره امرأة غجرية تـقـوم بتفسيـر&الأحلام، أنه سيغدو من أصحاب الثروات، إن هو&قرر الذهاب للبحث عن الكنز المدفون في الصحـراء. وعنـدها، يقـرر الراعـي بـيـع أملاكه البسيطة وغنماته ليتجه صوب الشرق وسحره الغامض, بحثاً عن الكنز الدفين على مقربة من الأهرام على حد زعم البصارة. ولكن, |
للوصول الى هناك, يتوجب عليه أن يجتاز الصحراء العربية الكبرى, حيث يعيش مغامرات عدة من ضمنها لقاؤه بالكيميائي الذي يحول المعادن الرخيصة الى ذهب.
التعليقات