الدار البيضاء: أجرى خبراء تابعون لمؤسسة دولية مختصة في التوظيف اختبارا لمجموعة من الصحافيين والصحافيين المغاربة بهدف تعزيز فريق عمل تلفزيون "سوا" الذي يتكون من صحافيين من مختلف الجنسيات العربية، وسيبدأ بث القناة نهاية شهر شباط(فبراير) من العام المقبل.
وسيتخذ تلفزيون "سوا" من واشنطن مقرا له، وهو ممول من طرف الإدارة الأمريكية. ويقول مسؤولون من القناة "إنها لن تتحول إلى بوق للدعاية الأمير كية وأنها ستكون قناة إخبارية باللغة العربية تتعاطى بمهنية لكل القضايا ".وتأتي هذه المبادرة بعد أشهر من تجربة "راديو سوا" والذي يبث عبر موجة"إف إم" في عدد من الدول العربية منها المغرب.
وفي موضوع ذي صلة قال نبيل بن عبد الله وزير الاتصال المغربي الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية في البرلمان أمس أن "إذاعة سوا" تمارس نشاطها في المغرب طبقا للقواعد الجاري بها حاليا في المغرب. وأوضح حسب وكالة الأبناء المغربية أن قرار الترخيص لتلك الإذاعة بالبث على الموجات "إف إم" جاء انطلاقا من الانتقال إلى وضعية جديدة أصبح معها بإمكان القطاع الخاص إحداث واستغلال مقاولات تقدم خدمات للاتصال السمعي البصري وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ منذ مصادقة البرلمان بغرفتيه على مرسوم القانون الذي يضع حدا لاحتكار الدولة في ميدان البث الإذاعي والتلفزيوني.