دبي- منى بوسمرة: بوادر المنافسة على الترشيح لانتخابات جمعية الصحفيين بالدولة في دورتها المقبلة والمقرر أن تجرى يوم 7 يناير المقبل اصبحت أكثر وضوحا، وسط مطالبات بإجراء تغييرات جوهرية على نشاط وفعاليات جمعية الصحفيين بالدولة، وتحريك المياه الراكدة في الجمعية على مدى العامين الماضيين، يسعى جيل جديد وشباب من الصحفيين المواطنين للعب دور حيوي في المرحلة المقبلة والدخول بقوة في الدورة المقبلة والمنافسة بشدة من خلال برامج وأفكار جديدة لدعم العمل الصحفي في الدولة.
ويجرى في أروقة الصحافة المحلية جانب من المناقشات وجدل شديد حول طبيعة المنافسة ودعم شخوص ومرشحين جدد في محاولة لتغيير شكل الجمعية كليا، ويعكف عدد من الذين يعتزمون ترشيح أنفسهم وفقا لما تتناقله الأوساط الصحفية على بلورة رؤى جديدة وبرامج لإعلانها خلال المرحلة المقبلة مع ترشيح أنفسهم للانتخابات المقبلة.
وهناك من يشير إلى ضرورة تمثيل حقيقي لجموع الصحفيين الإماراتيين في مجلس إدارة الجمعية من خلال ترشيح عدد كبير من كل المؤسسات ببرامج متنوعة تصب في صالح أعضاء الجمعية، كما يرى البعض ان هناك تركيزا على المجلس الأسبق لبعض المؤسسات فيما هناك مؤسسات كبيرة غائبة، ولهذا هناك من يردد ان عددا كبيرا من وكالة أنباء الإمارات سيرشحون أنفسهم خاصة مع دخول وجوه جديدة إلى عضوية الجمعية..
وعلى جانب آخر يتردد أسماء المرشحين المتوقعين لهذه الدورة كما أشار لها الوسط الصحفي منها عمران مطر تريم وعبد الحميد احمد وعائشة إبراهيم سلطان وسعيد حمدان ومحمد الحمادي ومبارك خميس وياسين سالم وغيرهم..
ويبقى معيار الفوز في الانتخابات القادمة في النهاية لمن سيلعب دورا مخلصا في العمل العام ، خاصة بعدما تردد ان هناك شائعات عن مشاكل تتعلق بمقر الجمعية، والبحث عن موقع آخر، والعمل على تنشيط الجمعية وتفعيل دورها في خدمة الصحافة والصحفيين، بعد طول انتظار لشيء فاعل يبحث عنه جموع الصحفيين على مدار العامين الماضيين دون جدوى..!! ولاشك ان المجلس الحالي قد تولى مسؤولية التأسيس والعديد من الأمور الإجرائية في الجمعية الوليدة وهي الأولى في الدولة، كما لعبوا دورا في بعض الانشطة ليست على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العربي والدولي، ولا ننسى الدور الذي قام به المجلس حيال بعض القضايا الوطنية مثل الانتفاضة والمقاطعة ودعم بعض الصحفيين الذين تعرضوا لقضايا نشر.. ويأمل جموع الصحفيين في المرحلة المقبلة أن تكون هناك دماء جديدة في عروق جمعيتنا الصحفية بيننا جميعا، وان نرى حراكا داخل أروقة الجمعية على مدار الأيام، حتى لا يسكن الصمت جنباتها ..!!!
(الخليج)