&حسن آل حمادة من القطيف: عن المركز الثقافي العربي (المغرب/بيروت) صدر للناقد المعروف الدكتور عبد الله الغذامي كتاب: (حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية)، في (304) صفحة. وقد قسم الغذامي كتابه في ستة عشر فصلاً. الفصل الأول: الحوار الضائع، تناول فيه: البحث عن فرصة، الهروب من الحداثة، طه حسين السعودي! الفصل الثاني: تسكين المتحرك/النسق الساكن. الفصل الثالث: حداثة النصف خطوة. الفصل الرابع: قلعة التقاليد، تناول فيه: الجامعة أو الأميرة النائمة، الجامعة/البعيد النائي، الجامعة والنسق، الجامعة كما ترى نفسها. الفصل الخامس: الحداثة/الموجة الثانية. الفصل السادس: المكارثية الجديدة. الفصل السابع: ظهور المثقف. الفصل الثامن: ظهور المثقفة! الفصل التاسع: عقلية بين عقليتين. الفصل العاشر: الطفرة/الحداثة المشوهة. الفصل الحادي عشر: الموجة الثالثة/الحداثة المشوهة. الفصل الثاني عشر: فضيحة الحداثة. الفصل الثالث عشر: معركة الجامعة. الفصل الرابع عشر: الحداثة في خطب الجمعة. الفصل الخامس عشر: جماعة منطق النص. الفصل السادس عشر: نهاية الحداثة (ما بعد الحداثة). ملحق: نماذج من الرسائل الكيدية!!
&ومما جاء في كلمة الناشر: هذه شهادة لشاهد عاش حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية، أي الحداثة في مجتمع محافظ، ولا شك أن ابرز سمات المجتمع السعودي هي المحافظة، وربما لا تكون هذه خاصية ورغبة ذاتية فحسب، بل أن المحافظة مطلوبة من هذا المجتمع ومتوقعة منه، عربياً وإسلامياً، ولا يوجد عربي ولا مسلم إلا ويرى أن السعودية هي جوهر المحافظة وقد يتصورون الحداثة في أي مكان إلا في السعودية، حتى أن أكبر دعاة الحداثة عربياً ربماً أخذ نفسه في جهاد مقدس كي لا يتحول المجتمع السعودي إلى مجتمع حداثي، ولدينا على ذلك أمثلة عن كتاب ومفكرين عرب عاشوا في السعودية وشاركوا في محاربة تيار الحداثة عندنا، وقد جاء المؤلف على هذا كله في الكتاب. كأنما هناك علاقة قدرية بين هذا المجتمع والمحافظة سواء في سجله التاريخي أو في صورته المتوسمة فيه. استناداً إلى تجربته الفنية والمعروفة جيداً في السعودية وخارجها، يكتب الدكتور عبد الله الغذامي حكاية الحداثة كما رآها وعاشها، وكان محوراً أساسياً في صراعاتها.