طلحة جبريل من الرباط: خلال لقاء بين الملك محمد السادس وملك البحرين حمد بن عيسى أل خليفة تطرق العاهلان إلى مهرجان أصيلة ذائع الصيت ، وقررا خلق جسر بين أقصى المغرب والمشرق عبر هذا المهرجان. هكذا جاءت فكرة قرار أن تسافر " أصيلة في رحلة شتاء إلى البحرين " على أن تسافر "البحرين في رحلة صيف إلى أصيلة "
وهكذا ولد " ملتقى البحرين أصيلة للثقافة والفنون " الذي سيعقد أول دورة له في الفترة من 24 إلى 30 نيسان (أبريل) الحالي في المنامة.
تقول ورقة تقديم الملتقى الذي سيشارك فيها كتاب ومبدعون عرب وأجانب " توهج انفتاح البحرين الفكري والإبداعي على العالم منذ فجر التاريخ... وها هي في ذروة التلاقي والتآخي والمشاركة مع (أصيلة).. الحدث الثقافي العربي الملفت، الذي كرس حضور المكان والمناخ نقطة إشعاع لتلاقي وتفاعل حضارات العالم، ونجح في جذب الانتباه إلى الدور الفاعل للثقافة في التنمية، وهو دور تأكد فعله في (أصيلة).. والفكرة والمكان والحدث الثقافي الدوري الذي كبر من عام إلى عام حتى غدا أمثولة العالم "
&وستشتمل فعاليات الملتقى في دورته الأولى، محاضرات وندوات وأمسيات شعرية وموسيقية وعروض مسرحية وورش لأعمال الفن التشكيلي وتبادل الخبرات الفنية.. ولن يقتصر اللقاء على المبدعين بل سيساهم فيه تشكيليون وموسيقيون ومسرحيون وأدباء وشعراء ومفكرين وإعلاميين من أكثر من عشرين بلدا عربيا وأجنبيا. وقال مصدر من اللجنة المنظمة إن الملتقى يهدف بالدرجة الأولى إلى "أن يشكل نقطة ضوء في ظل أوضاع سياسية متردية تتيح جذب السياسي الى الثقافي و مزج ذلك الثقل بهذا العمق".