"إيلاف" من بيروت: اكد رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، ان موسم الاصطياف واعد وكان موسم الاصطياف في الماضي 45 يوماً واليوم اصبح أربعة اشهر لاننا ننوي في عاليه ان تكون غالبية السنة موسماً للإصطياف واشار الى ان موسم الاصطياف بدأ منذ شهر تقريباً في عاليه مع مجيء الأخوان العرب بأعداد كبيرة ونعرف من الحجوزات ان الكثيرين سيأتون الى لبنان ، موضحاً امكانية عدم وجود شقق مفروشة كافية لاستيعاب كل المصطافين .واكد ان مناطق سوق الغرب عاليه وبحمدون تشكل وحدة اصطيافية مع تحسن الأعمال والاشغال في سوق الغرب ما يسمح لها باستيعاب المزيد من المصطافين مع وجود البيروتيين الذين يصطافون في سوق الغرب فضلا عن الخليجيين علماً ان هناك مليون سائح يزورون لبنان هذه السنة ومناطق الاصطياف اللبنانية ومنها عاليه وبحمدون وبرمانا ومناطق كسروان لا تستطيع استيعاب كل هذه الأعداد والأمر يحتاج الى خطة سليمة ودعاية سياحية مهمة.
وقال:"ان الأجواء السياسية الهادئة في عاليه ساعدت على زيادة المصطافين وعندما يكون الجميع ملتف "بقلب واحد" يؤدي الأمر الى انماء المنطقة وهذا ما يميز بلدة عاليه . واشار ان لعاليه وبحمدون رصيدهما السابق لكن علينا كدولة ان نساعد المصطافين خصوصاً العرب على المجيء اكثر الى مناطقنا".
وقال:"عاليه سميت بعروس المصايف اللبنانية قديماً ، وذلك لاعتبارات عدة منها موقعها القريب من بيروت وتعاطي العائلات اللبنانية مع الخليجية التي سكنت عاليه كان راقياً وكذلك المناخ .
وعاليه تتميز بحسن الاستثمار والانماء والنهضة السياحية".وتحدث عن مساهمة وليد جنبلاط في انماء المنطقة سياحياً واقتصادياً وقال:" بعد 3 ايام اتوقع قدوم آلاف الاشخاص الى عاليه والاخوان الخليجيين منهم من يملك منازل فيمكثون تقريباً شهرين حتى بداية المدارس وهناك اخوان خليجيون دائمون في عاليه وفي هذا اخذ لبنان مكان اوروبا كمركز لاصطياف الخليجيين .
وفي لبنان تقديمات وتسهيلات كثيرة ولم يقصر القطاع الخاص في هذا الشأن وكذلك الدولة ولكن المطلوب اكثر من ذلك .