عمرها الفني لا يتجاوز السنة وبالرغم من ذلك بدأ اسمها يتردد على الألسنة. أمل حجازي مهندسة ديكور أول إطلالة لها كانت بأغنية "حالا حالا" التي أنتجتها هي نفسها لتلفت بصوتها وبشكلها الجميلين نظر "ماستر ميوزيك للإنتاج" فتتبناها.
طرح في الأسواق أخيرا ألبومها الجديد "آخر غرام" ليصير رصيدها الفني 12 أغنية بين اللهجات اللبنانية والمصرية والبدوية.
تقول: " كنت بعيدة عن الجو لعدم قبول من الأهل فكرة أن أغني. تخصصت في هندسة
الديكور لتبقى الشهادة سلاحا للزمن وأخوض في التمثيل في زمن صارت المنافسة أصعب لكثرة العاملين في المجال".
وتمضي قائلة: "بدايتي كانت بأغنية "حالا حال" ذات الموسيقى الغربية، لحنها جورج مردوروتيان وكتب كلماتها ايلي بيطار لأنتجها على حسابي الخاص". وتلفت الشابة إلى "لم أبدأ مشواري بالغناء في الصالات وباستهلاك أغنيات الآخرين وإنما فضلت الدخول بعمل لي أنا.. التفتت إلى الماستر ميوزيك بعد مشاهدتي على التلفزيون فكان تبنيها لي".
وتبدو سعيدة بألبوم "آخر غرام"، كلمات الياس ناصر والحان عازار حبيب "على أمل ان يحقق النجاح المنشود نظرا إلى التكلفة العالية التي تطلبها وتسجيله الذي جرى في فرنسا".
وتتحضر الفنانة لمهرجانات الصيف أولها الشهرالمقبل في مسقط بـ"مهرجان الخريف".
تقول: "لست من النوع الذي ينظر إلى الآخرين فلا أفكر بمن نجح وبمن فشل وإنما لأنظر إلى نفسي وأفكر بكيفية تطويرها" لافتة إلى أن "العمل الجميل
سيبرز مهما كان عدد المغنيين والناس ذوقهم جميل لا يمكن خداعهم"
وتعتبر بأنها صعدت بسرعة لم تكن تتوقعا "لكن لو لم يكن ما قدمته مرض لما نال ألبومي الاستحسان".

لا تفكر بالارتباط حاليا "لأنني من النوع الرومانسي اذا وقعت في الغرام أهمل عملي لذا سأركز على مستقبلي المهني ومن ثم أبدأ بالتفكير بالأمور الأخرى". يشار إلى أن أمل تحب الأغنية الطربية& "لكن الأغنية الشبابية هي الرائجة لذا أقدم الأغنية التي ترضي المستمع على الرغم من أنها أغنية لا تعيش طويلا".
ويتضمن البوم آخر غرام& أغنية طربية& واحدة من الحان المصري حسن ابو السعود وكلمات بهاء الدين محمد "لأنني احب هذا
اللون" غير ان الأغنيات المتبقية شبابية بموسيقى غربية.
وتبدو أمل راضية عن نفسها مشيرة إلى ان طموحها لن يشبع إلا ببلوغ العالمية، لافتة إلى أنها تعمل حاليا على أغنية "دويتو" ستؤديها مع مغني راي مغربي شهير.
وتلفت إلى أهمية دور شركة الإنتاج في تسهيل صعودها& "من دون إهمال معطياتي الفنية التي لولاها لما انتقتني الماستر بالذات".

&