&
قبل ان يتخذ الرئيس الاميركي جورج بوش قراره بشان تمويل الابحاث المتعلقة بالاجنة البشرية، ثار جدل واسع في واشنطن مع اعلان فريق من الباحثين في فرجينيا عن قيامهمم بخلق اجنة بشرية لانتزاع خلايا منها جرى تدميرها بعد ذلك بساعات. وقد تم شراء عشرات البويضات من متبرعات وتم تلقيحن بالسائل المنوي من رجال متبرعين.
وليست هذه المرة الاولى التي يتم فيها خلق اجنة لهدف علمي. فبريطانيا سمحت بذلك منذ العام 1990 في اطار الابحاث المتعلقة بالتكاثر. لكن علماء فرجينيا كانوا اول من اعترف علنا بخلق اجنة بهدف انتزاع الخلايا الاساسية لجسم الانسان، حيث ان استخدامها يثير امالا في حقل الطب. ولكن يبقى من المهم حسم الجدل القائم في الولايات المتحدة حول امكانية اجراء ابحاث مماثلة.
اما في فرنسا فقد سمح باجراء تجارب على الاجنة المجمدة وضمن قوانين محددة. وتبقى فكرة تدمير الاجنة على مذبح العلم موضع اعتراض واسع من قبل المنظمات المناهضة للاجهاض والكنيسة الكاثوليكية، من دون النظر اذا ما كانت الاجنة مجمدة او تم خلقها لهدف علمي.
(عن صحيفة ليبراسيون الفرنسية)