&
نقلت وكالة انترفاكس ان نائب وزير الدفاع الروسي ميخائيل دميترييف أعلن يوم الجمعة ان روسيا تستعد لتوقيع اتفاق لبيع |
الأسلحة الى إيران من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
واضاف المسؤول انه تم تقديم نص الاتفاق الإطار إلى الحكومة الروسية للحصول على موافقتها مؤكدا ان روسيا ستحترم التزاماتها الدولية في تعاونها مع إيران الذي تعارضه واشنطن.
واضاف المسؤول ان روسيا عقدت اتفاقات مماثلة مع عدة دول أخرى بما فيها ليبيا.
وشدد "ان إيران شريك تقليدي لنا في كافة المجالات بما فيها التكنولوجيا العسكرية".
ورأى ان إيران بحاجة إلى أسلحة دفاعية جديدة والى تحديث أسلحتها.
وتمارس الولايات المتحدة الضغوط باستمرار على موسكو كي تضع حدا لأي تعاون مع طهران في المجال النووي أو الصاروخي، كما شجبت واشنطن القرار الذي اتخذته روسيا العام المنصرم باستئناف بيع إيران الأسلحة التقليدية.
ومن ناحية أخرى أعلن نائب وزير الدفاع في روسيا الاتحادية رئيس لجنة التعاون الحربي التقني مع الدول الأجنبية ميخائيل ديميترييف في لقاء صحفي يوم الجمعة نتائج تصدير الأسلحة في العام الحالي ستكون إيجابية بالنسبة لروسيا.
واشار المتحدث إلى ان التعاون الحربي التقني ينفذ بنجاح، ففي النصف الأول من العام الحالي صدرت روسيا أسلحة تلقت مقابلها أموالا بالعملات الصعبة تفوق إلى حد كبير الأموال التي حصلت عليها في الفترة نفسها من الأعوام الماضية.
وبحسب ديميترييف "ان المرتبة الأولى تعود إلى صادرات أجهزة الطيران الحربي وفي المرتبة الثانية الأسلحة المستخدمة في الأساطيل البحرية والثالثة هي الدبابات المصفحة".
إلا انه أشار إلى ان أحجام مبيعات الأنواع المختلفة من الأسلحة يمكن ان تبدل أماكنها بشكل فصلي باستثناء مبيعات الطائرات الحربية. مؤكدا بالقول "إننا ننتج طائرات ذات نوعية عالية وهي تخضع لطلب كبير داخل سوق الأسلحة".
وبحسب المتحدث انه يتم توسيع جغرافية المبيعات، ففي إطار اللجنة يتم الإعداد لتوقيع اتفاقية مع إيران. حيث هناك بحسب تعبيره " الكثير من الأسلحة القديمة وهي تحتاج إلى تحديث".
عدا ذلك من المرجح كما قال ديميترييف ان تورد إلى تلك الدولة تقنيات دفاعية وذلك بطلب من إيران نفسها.
واشار في هذا الصدد إلى ان "روسيا لن تخرج أبدا على التعهدات الدولية القاضية بعدم نشر الأسلحة النووية والتقنيات الصاروخية".
ومن بين الدول التي تجري روسيا تعاونا مكثفا معها في مجال مبيعات الأسلحة عدد ديميترييف الصين والهند واليونان والجزائر وماليزيا وفييتنام وكوريا الجنوبية.
(أ ف ب وكالة نوفوستي)
التعليقات