غزة- تل ابيب: برأ مدير جهاز المخابرات الفلسطينية العامة اللواء امين الهندي اسرائيل من مسؤولية قتل المدير السابق لمكتبه الدكتور تيسير خطاب، السبت الماضي، متهما من وصفهم بـ"مدسوسين" بارتكاب الجريمة. وقال انهم يسعون الى "اثارة الفتنة والفوضى" داخل الساحة الفلسطينية.
وقال اللواء الهندي في تصريحات لاذاعة فلسطين امس ان جهازه سيلقي القبض "قريبا" على "هؤلاء الأشخاص الذين يدعون بأنهم وطنيون، وهم يعملون من اجل خلق فتنة داخل الساحة الفلسطينية".
وكانت اسرائيل قد نفت اي علاقة لها بمقتل خطاب الذي فجرت سيارته في غزة. وقالت ان الحادث يرجع الى اعتداء شخصي او صراعات فلسطينية داخلية. واعلنت "مجموعة الشهيد بلال الغول"، وهي منظمة غير معروفة من قبل، انها قتلت خطاب الذي اتهمته بالتنسيق الأمني لسنوات مع اسرائيل وملاحقة "كبار المجاهدين المطلوبين للعدو" واعتقالهم. وبلال الغول هو ابن عدنان الغول قائد الجناح العسكري لحركة "حماس".
من ناحية أخرى تركزت محادثات القمة السورية ـ المصرية التي انعقدت في اللاذقية امس بين الرئيسين بشار الاسد وحسني مبارك حول الوضع المتأزم الذي افتعلته الحكومة الاسرائيلية في المنطقة والاعتداءات الوحشية الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني الاعزل بحسب البيان الصحافي الصادر عن القصر الرئاسي السوري امس والذي قال ان الجانبين شددا على تفعيل التضامن العربي والعمل العربي المشترك. (عن "لشرق الاوسط" اللندنية)

&