أقدم مسلحان ليلة الثلاثاء الأربعاء على اغتيال سبعة أشخاص وجرح 11 شخصاً آخر في عملية مسلحة نفذاها ببلدية زرالدة بالضاحية الساحلية الغربية للجزائر العاصمة.
وحسب مصادر اتصلت بها القدس العربي فإن الهجوم المسلح وقع في حدود العاشرة والنصف من ليلة الثلثاء عندما اقتحم شخصان كانا يرتديان لباسا مدنيا عاديا مطعم " تنس كلوب بفندق مازافران على شاطىء البحر والذي يتوافد عليه السياح بكثافة في فصل الصيف.وأضافت ذات المصادر أن الشخصين اللذين كانا يخفيان سلاحيهما بطريقة محكمة تمكنا من الدخول إلى النادي إلى غاية ساحة واسعة حيث كانت تعج بالمصطافين وفتحا نيران سلاحيهما الآليين وقتلا خمسة من الزبائن وجرح 11 شخصاً آخر بإصابات متفاوتة الخطورة.
وحسب المصادر فإن الشخصين تمكنا من الفرار عبر غابة مجاورة للفندق مستغلين في ذلك الفوضى العارمة وحالة الرعب التي انتابت المصطافين إلى جانب الظلام الذي كان يحيط بالفندق . وحسب المصادر فإن منفذي هذه العطية قاما قبل ساعة من ذلك، وليس بعيداً عن الفندق المذكور، بذبح رجل وإمرأة كانا منفردين في إحدى الزوايا المجاورة على متن سيارتهما.
وقد اكتفى بيان لمصالح الأمن الجزائرية بإعطاء المعلومة دون أية توضيحات أخرى حول هوية الضحايا والجرحى.
إلى ذلك لقي تسعة أشخاص حتفهم في حادث مرور مروع ظهر أمس في اصطدام سيارة تبريد من الحجم الكبير بسيارة للنقل الجماعي للمسافرين بولاية الجلفة على بعد 270 كلم جنوب الجزائر العاصمة.
وحسب مصادر من عين المكان فإن الضحايا قتلوا حرقاً بعد أن اشتعلت النيران في سيارة الأجرة وعددهم سبعة بينما قتل راكباً الشاحنة بسبب قوة الاصطدام الذي وقع بين بلدتي عين وسارة وحاسي بحبح التابعة إقليميا للولاية المذكورة(القدس العربي اللندنية)