لم تسلط الاضواء على حديث الرئيس السوري عبد الحليم خدام فيما يخص موضوع العراق رغم انه كشف عن معلومات خطيرة بخصوص التحالف الشيطاني ما بين سوريا وايران بشأن لبنان والعراق بقوله: ان بشار الاسد قال له ان أمريكا ستأتي زاحفه للتفاوض مع سوريا حول العراق.
وواضح ان مراهنة الاسد كانت على استمرار الاعمال الارهابية في العراق التي كانت تخطط لها وتمولها سوريا وايران، وظهر ان المخططات الاجرامية لايران وسوريا كانت احدهما يكمل الاخرعلى الشكل التالي :
سوريا : تقوم بدعم بقايا البعث والمناطق السنية وتزودها بالخبرات والسيارات المفخخة والار هابيين.
وايران : بدورها تقوم بحملة( تفريس ) مناطق الجنوب والوسط وانشاءاحزاب ومنظمات اضافة الى التنظيمات القديمة الشيعيةالمعروفة ويتم حكمهذه المناطق مباشرة من قبل المخابرات الايرانية وتوفير الغطاء للارهابيين فكما هو معروف ان المجرم الزرقاوي أرسلته ايران للقيام بأعماله الاجرامية داخل العراق.
وقد إتضح جلياً التعاون الشيطاني بين ايران وسوريا عندما كشفت التحقيقات ان السيارة التي فجرت موكب الحريري جاءت من منطقة الضاحية الجنوبية التي تقع تحت سيطرة حزب الله التابع لايران.
الايام القادمة ستتمخض عن إسقاط النظام السوري وعندها سيكسر ظهر ايران بأنهيار الحليف السوري، وسيتبع هذا تفكك حزب الله الارهابي وحركة أمل في لبنان، ثم سيأتي الدور على ايران..ويخطيء من يتصور ان امريكا ودول أوربا ستترك أغنى منطقة بالعالم وهي منطقة الخليج العربي عرضة للإبتزاز الايراني وتحت هيمنة سلاحها النووي وعليه مسألة ضرب ايران مسألة وقت وهي قادمة لامحالة.
إنعكاس كل هذا على الوضع السياسي في العراق سيكون كبيرا وإيجابياً.. اذ بضرب سوريا وتغيير نظامها سيتم ضرب التيار التكفيري وبقايا البعث في المناطق الغربية، وكذلك حتماً عند تغيير نظام الملالي في ايران سنشهد ضرب الاحزاب الشيعية واندحارها وطردها من المسرح السياسي نهائياً.
خضير طاهر
التعليقات