لاحظوا. كيف نحن.
العلمانييون والليبرالييونالذين نُتهم بالكفر والمروق من قبل الدينيين. نخاف على حياة المسلمين من أن يموتوا عند أدائهم لمناسك الحج خاصة وقت رميهم ( لشيطاننا الصامت الصامد ) بالحصى والحجر والنعل.
بالتفكير جلياً وعميقاً لإيجاد طريقة أو وسيلة. تمنع وقوع الكوارث التي تؤدي إلى ( قتل ) الحاج تحت أقدام أخوه في الإيمان والحج! كما تحدث كل سنة حجية..
وبما أن أسابيع قليلة تفصلنا عن موعد تلبية المسلمين لفريضة الحج ولأننا إنسانييون لا نرضى بالسوء لأي كائن بشري وبيئي وحتى حيواني، لذا تفتقت أذهاننا فولدت الأقتراح التالي.
نضعه أمام فقهاء الإسلام الكرام لدراسته، وأصدار فتوى بتطبيقه إن كان صالحاً دون أن نلزمهم بالدعاء لنا لمجاورتهم فيما يرجونه لأنفسهم فقط بسبب ضيق المكان ولأننا لا نبغي من وراء إقتراحنا هذا، جزاءً ولا شكورا. وإن كان طالحاً فليعتبروه خطأءً لا يرتقي إلى مرتبة الحصول على حسنة واحدة كما لمخطئيهم.وكل ما نرجوه منهم هو أن لا يسيئوا الظن بصدق نوايانا..
قرأنا بأن السلطات السعودية قد أصدرت تعليماتها بالسماح للمسلم في أداء مناسك الحج لمرة واحدة كل خمسة أعوام. مبتغية في ذلك قلة الإزدحام الذي أدى إلى ( قتل ) أعداد غفيرة من الحجاج في السنوات الماضية.
على الرغم من معقولية تلك الخطة فأننا نعتقد تمكن ( المُصرين ) على الزوغان منها بطرق عديدة مثل الحصول على جوازات بدل ضائع من بلدانهم لتكون صفحاتها خالية من إشارة الزيارة لغرض الحج. او تغيير حرف من أسمائهم أو شراء جوازات مزورة بغير كناهم الحقيقية.. ملاحظة/ الآن برز هذا السؤآل في ذهني
( الذي يذهب إلى مكة لغرض الحج بإسم مزور. هل يعتبر له أم لصاحب الإسم المزور؟؟. إفتونا يرحمكم الله )..
أما إقتراحنا فهو. أن تطلب الحكومة السعودية من دول العالم تعيين الفقهاء من رجالات الدين بفعل ما يلي.
بما أن أداء مناسك الحج يعني تطهير المسلم من كل ذنوبه السابقة ويعود كما ولدته اُمه. لذا يجب مساءلته من قبل رجل الدين عند إعلان نية التكرار. بإجلاسه على كرسي الأعتراف ( كما في الدين المسيحي ) والطلب منه البوح بالأفعال المشينة التي أقترفها بعد حجه الأول. إن كانت صغيرة فيحكم بدفع (الكفارة) للفقراء والمساكين. وإن كانت بين بين، فيؤجل زيارته لسنة قادمة. وإن كانت كبيرة لا يستطيع إغفاره إلا الله عندئذن فليرسله إلى رحمة بيته الحرام..
قبل أرسال هذا الإقتراح للنشر قرأته على صديقي أبو هدى فعلق قائلاً..
كل الذين أدوا مناسك الحج سيستحقون العودة.
قلت كيف؟
قال ألم ترى أن غالبية الذين ( حجوا ) كانوا أحسن قبل أن (يحجوا )!!؟


حسن أسد