من الامور الخفية على الكثيرين هو دور أموال مراجع الشيعة في دعم الارهاب الذي يقتل الناس المسلمين وغيرهم، فأموال الخمس والزكاة التي تجمع من ابناء الطائفة الشيعية أكثرها يذهب الى مراجع ايرانيين يهيمنون على شؤون المرجعية وقيادة الشيعة في كافة انحاء العالم ويقومون بتحويل هذه الاموال الضخمة الى ايران التي بدورها تمول الحركات الارهابية كجماعة القاعدة وازلام صدام من البعثيين وحركة حماس وحزب الله والميليشيات الشيعية.



ويلعب وكلاء مراجع الشيعة في دول الخليج العربي دورا كبيرا في جمع الاموال وتحويلها الى ايران، فهؤلاء يجدون في شيعة منطقة الخليج العربي مرتعا خصبا للسذاجة والجهل وبنوك مفتوحة دوما لتقديم الاموال الى المراجع الايرانيين الذي يستعبدونهم ويمنعون منعا باتا صعود اي مرجع عربي خليجي يقود ابناء بلده حتى لاينافسهم على جباية أموال الخمس والزكاة والجماهيرية.



واضافة الى اموال الخليج تقوم ايران بدعم الارهاب من اموال واردات الاضرحة الدينية في العراق كضريح الامام علي بن ابي طالب والحسين بن علي وشقيقه العباس وضريح موسى الكاظم... فهذه الاضرحة تدر أرباحا يومية ضخمة اذ يقوم السذج من الشيعة برمي الاموال في شباك القبر، وقد تم الاستيلاء على هذه الاضرحة من قبل عناصر اللوبي الايراني التابعة لمرجعية النجف وبحماية واشراف المخابرات الايرانية يتم جمع الاموال ونقلها الى ايران لدعم الارهاب.



على دول الخليج العربي ملاحقة وكلاء المراجع الشيعه على اراضيها والتدقيق في تحركاتهم وحساباتهم ومنعهم من تحويل الاموال خارج بلدانها وإجبارهم على صرف هذه الاموال داخل بلدان الخليج العربي في مشاريع خيرية انسانية وبأشراف اجهزة الدولة.

خضير طاهر


[email protected]