اخطاء وخطايا الشعب العراقي كثيرة ويصل بعضها الى درجة الجريمة كالذي حصل في الاربعينات حينما

كانت جريمة اسقاط الجنسية عن المواطنيين اليهود والاعتداء هي أحياء لماضي الغزوات البدوية والنهب والفرهود واستباحة حياة وحرمة الانسان بلا ذنب سوى انه يمارس حقه المشروع في اعتناق الديانة اليهودية.
أقدمت الحكومة العراقية ومعها قطاعات كبيرة من الهمج الرعاع على اسقاط الجنسية عن المواطنيين العراقيين اليهود والاعتداء على عليهم وعلى نسائهم وقتلهم ونهب ثرواتهم واملاكهم في واحدة من أبشع الجرائم البشعة في تاريخ العراق!


المثير للأشمئزاز والغضب ان من أصدر قرار اسقاط الجنسية العراقية عن اليهود هي الحكومية العراقية التي يقودها العرب، وكل مصادر التاريخ والواقع تقول ان اليهود هم مواطنون عراقيون أقدم من العرب في العراق فمنذ آلاف السنين واليهود يعيشون في وطنهم العراق، بينما نحن العرب جئنا الى العراق بعد الغزو الاسلامي من الجزيرة العربية.


كانت جريمة اسقاط الجنسية عن المواطنيين اليهود والاعتداء هي أحياء لماضي الغزوات البدوية والنهب والفرهود واستباحة حياة وحرمة الانسان بلا ذنب سوى انه يمارس حقه المشروع في اعتناق الديانة اليهودية.


لقد سكت على تلك الجريمة كافة رجال الدين ولم تتحرك قوى المجتمع العاقلة والمثقفة بشكل فاعل ومؤثر لمنع الاعتداء على المواطنيين اليهود وتحول العراق الى غابة مارس فيها الوحوش كل انواع الانحطاط الاخلاقي والعدوان!


ان ما حصل لأبناء شعبنا يهود العراق هو عار في جبين العراقيين ويجب عليهم الاعتذار وتعويض اليهود عن اموالهم التي نهبت رغم ان جروح الروح لايمكن تعويضها.

خضير طاهر

[email protected]