من حق الشريك ان يتساءل عن جدوى وفوائد مشروع الشراكة مع الاخر، خصوصا اذا كان هذا الشريك هو من يدفع الاموال والشريك الاخر مستريح لايقوم بأي جهد أو تضحية من اجل المشروع العام، ونحن الأغلبية : العرب والمسيحيين والتركمان والصابئة أصحاب المال والارض والثروة البشرية نشترك حاليا مع الاكراد في بلد واحد وبما أننا نحن من يمتلك الثروات والمال وندفع كل يوم ملايين الدولارات الى الاكراد من ميزانية العراق، فمن حقنا ان نتساءل عن الفوائد التي يحصل عليها العراق من بقاء الاكراد شركاء معنا ؟


بداية تاريخ الشريك الكردي لايشجع على الثقة به، فهو حمل لمدة طويلة السلاح ضد العراق وإرتكب الكثير من جرائم القتل وتسبب في خسائر اقتصادية باهضة للبلد، وهذا الشريك الكردي كان مرتبط بعلاقة عمالة لصالح ايران ضد العراق ووصلت به درجة الخيانة الاقدام على القتال الى جانب الجيش الايراني ومساعدته على احتلال الاراضي العراقية.


والشريك الكردي يردد علناً انه عندما تكون الظروف مناسبة سيعلن الانفصال والاستقلال دون ان يأخذ الأذن من احد مما يعني انه يعيش حياة الشراكة هذه على مضض وهو مجبر عليها بسبب المعارضة التركية والايرانية والسورية وعدم وجود موافقة أمريكية على أعلان الدولة الكردية.


والشيء الخطير في هذه الشراكة هو غياب الولاء والانتماء للعراق من قبل الاكراد، وهذا الخلل في علاقة الشراكة لايمكن السكوت عليه وقبوله، فلايوجد الان كردي واحد على وجه الارض لديه ولاء وحب للعراق ابتداءاً من الساسة المتواجدين في الحكومة الى المواطن العادي حتى الكتاب الاكراد الذين يكتبون باللغة العربية عندما يعرفون عن أنفسهم يكتبون: كاتب كردي - عراقي فهم يتفاخرون بعنصريتهم وشوفينيتهم عندما يقدمون كرديتهم على العراق ويعلنون ان انتمائهم العرقي العنصري يتقدم على الانتماء الوطني للعراق.



ترى مافائدة الاكراد للعراق؟



طوال تاريخ الاكراد كانوا عبء اقتصادي على العراق وتسببوا له على الدوام بالكثير من الخسائر والاضرار وهم كانوا ومازالوا يستعملونه مجرد بنك يصرف عليهم ملايين الدولارات كل يوم.. وبالتالي فأن الاكراد لاتوجد أية فائدة منهم للعراق، بل هم ضرر ومشكلة دائمة له.



وعليه الواجب الوطني يقضي ان نبحث عن حل لهذه المشكلة بما يحفظ لنا ثرواتنا من التبديد والبعثرة وإستنزافها من قبل الاكراد الذين يريدون بناء وطنهم بأموالنا ثم ينفصلون عنا وهذا الأستغفال والخداع لايمكن قبوله من قبل أي عراقي شريف، والحل المناسب لمصالحنا هو منح مدن: السليمانية واربيل ودهوك حصرياً حق تقرير المصير واعلان الدولة الكردية، وترحيل بقية الاكراد من مدن: الموصل وكركوك وديالى وباقي المدن العراقيةووقف تقديم الاموال لهم من خزينة الدولة العراقية وقطع كافة أشكال الارتباط والعلاقة معهم وبهذا نرتاح من هذه المشكلة المزمنة، أما ما سيحصل للأكراد من مشاكل مع تركية وايران وسورية وعدم وجود موارد مالية لديهم وحدوث مجاعة لهم فهم يتحملون مسؤوليته نتيجة تصرفاتهم وغرورهم وسلوكهم السيء أزاء العراق.

خضير طاهر

[email protected]