أشعر أنا المواطن العراقي الشيعي ان مواقف الساسة العرب السنة الوطنية الشجاعة تعبر عن افكاري وطموحاتي فيما يخص الحفاظ على وحدة العراق وبناء دولة مركزية قوية والتصدي للتغلل الايراني.



وأسجل هنا أعتراضي الشديد على تأييد بعض وليس جميعالساسة السنة العرب للإرهاب وإدخال عناصر المخابرات السورية الى المدن الغربية والمشاركة في قتل ابناء الشعب العراقي والقيام بأعمال إرهابية ضد جيش التحرير الأمريكي الباسل... فهذه نقطة سوداء وعار كبير على كل شخص من العرب السنة شارك في هذه الجرائم!




ولكن ايضا نسجل للعرب السنة أداؤهم السياسي الوطني الشجاع في العديد من القضايا المصيرية التي تتعلق بمستقبل العراق كرفضهم للفدرالية واسلوب توزيع الثروات والتصدي للأكراد ومحاولتهم إبتزاز المزيد من المكاسب وكذلك تصديهم للتدخل الايراني في شؤون العراق.



أنني أشعر بالاطمئنان على العراق ومصيره كلما أستمعت الى حديث لأحد الساسة العرب السنة يخص هذه القضايا المذكورة أعلاه، وعلى العكس يحدث فأنا أشعر بالقلق والذعر على الدولة العراقية كلما أستمع الى أحاديث الساسة من قائمة الائتلاف الشيعية والاحزاب الكردية، فالخطاب السياسي للسنة العرب يتصف بالنضج والحس الوطني والتقدير الكبير لمعنى مفهوم الوطن وتاريخه، بينما خطاب أطراف قائمة الائتلاف والاكراد تجده خطاباً طائفيا وقوميا عنصريا تفوه منه نوايا تدمير العراق وتقسيمه على أساس طائفي وعرقي، و أستثني هنا الشرفاء الوطنيين من شيعة العراق الذين كانوا دوماً عمود تيار التنوير العلماني الوطني طوال تاريخ العراق الحديث.



فتحية حب وتقدير مني أنا المواطن العراقي الشيعي ابن مدينة كربلاء الى كل سياسي ومواطن عربي سني وطني وشجاع يحافظ على وحدة العراق وبناء دولة مركزية قوية ويرفض الفدرالية والتدخل السوري والايراني وكذلك يرفض كافة جرائم الارهاب ضد العراقيين وضد جيش التحرير الامريكي.

خضير طاهر
[email protected]