quot;هيك quot; وبدون سابق انذار انطلقت صواريخ رحاب quot; مراسلة ايلاف في لبنان quot; على الجميلة المبدعة ريما مكتبي مذيعة قناة العربية، ومثلما تابعت شخصيا ريما في حرب تموز وهي تستوعب صدمة القصف الجوي والصاروخي وتتقدم الى مدن الجنوب اللبناني المشتعلة دون خوف او تردد، فاني اشعر الان بان ريما قد استوعبت هذه الصدمة وهذه الصواريخ الاعلامية وليس بعيد انطلقت ضحكتها المميزة جدا كرد أولي على هذه الهجمة quot; الغير مبررة quot; كما يحب ان يستخدم هذه الجملة دائما السيد عمرو موسى امين عام الجامعة العربية في اوقات quot; الهزائم quot; العربية تلك التي يطلق عليها العرب أزمات!! اتمنى من كل قلبي ان لاتتدخل الجامعة العربية في هذا الموضوع، لان الجامعة والعرب ماتدخلوا بموضوع عربي والا وكانت الخيبة والخذلان ثمارها الدائمة والمتوقعة.

. لااعرف مابين رحاب وريما... لكن أعلن هنا موقفي quot; العربي quot; ان اكثر مذيعة عربية تجعلني اعشق سماع الاخبار هي ريما مكتبي وذلك بطريقة أدائها المميزة والجميلة وتلك الابتسامة الرقيقة وعفوية التعبير في كثير من المواقف وايضا لطريقة استخدامها المكياج الهاديء والرائع دون تكلف كبير او كثير. وهذا مااسمته رحاب quot; بالشحوب الذي يبشر بكارثة نووية quot; ومشكلة رحاب هنا لم تحدد اي سلاح نووي تعني باشارتها تلك هل مثلا ا لملف النووي الايراني quot; الشيعي quot; اوالقنبلة الباكستانية quot; السنية quot;!! فنحن لامشكلة عندنا والعياذ بالله مع 200 قنبلة نووية اسرائيلية، لكن مصائبنا القادمة ستكون بقنابلنا النووية الطائفية.

التهمة الاخرى التي لصقت بريما مكتبي مسالة عدم معرفتها بالارقام الفلكية وعدم تفريقها بين quot; المليارات والتريليونات quot; وهذه التهمة بحد ذاتها كارثة واعتقد هنا يكمن السبب الرئيسي ليس للازمة المالية العالمية بل لان الدول العربية هي الوحيدة في كل الارضية التي لم تعلن خسائرها جراء هذه الازمة التي ضربت اعتى الاقتصاديات العالمية، بل المفارقة ان دول عربية تعلن ليل ونهار وبدون أدنى حياء انها المستفيد الوحيد من هذه الازمة!! واعتقد هنا يسجل اكبر ذنوب ريما مكتبي.

اي قاريء منصف لتقرير رحاب سيرى ان quot; لغيرة النسوان فعل الخنجر quot; كما يقول الفنان المبدع كاظم الساهر في اغنية بغداد. وعلى ذكر بغداد الحبيبة فلقد تناقلت بعض وسائل الاعلام العربي بكل فرح وسرور تفجير quot; بهيمة ارهابيةquot; لنفسه وسط تجمع عراقي في منطقة ابو غريب غرب العاصمة، مما أدى الى استشهاد 50 وجرح 100 مواطن عراقي وهولاء ليس لهم ذنب يذكر سوى عراقيتهم هذه التي أبتلوا بها وأبتلت بهم وفصل الروح عن الجسد تعني فصل العراقي عن عراقيته. وهذه معادلة صعبة لاتفهمها لا البهائم ولا محرضي البهائم.

والجميلة المبدعة ريما مكتبي ليس طرف بهذا الجانب من الموضوع. لكن هذه الحياة لكلآ همومه ومشاكله والتي قد تختلف كثيرا وبشكل جذري. فارجوكم دعوا ريما تبدع وتزيد ابداع بلا منغصات. وبالله عليكم دعوا العراقيين يعيشون في بلدهم بسلامة وأمان دون هذه البهائم.

محمد الوادي
[email protected]