إيلاف من بيروت: وقعت الزميلة رحاب ضاهر روايتها الأولى quot;لا نقاب للشمسquot; في معرض بيروت للكتاب في جناح دار الجديد. الرواية هي العمل الثاني لها بعد مجموعتها القصصية quot;أسود فاجرquot; والتي صدرت عام 2006 عن دار الانتشار العربي.
رحاب التي عرفت بالجرأة في الكتابة عن الجسد دون ارتباك أو خوف لا تعتبر ان ما تكتبه هو جريء بل تقول عنه انه quot;كتابة حقيقيةquot; فهي تبحث دائما عن من يفسر لها ماذا تعني كلمة quot;جريئةquot; فهذه الكلمة ذات سمعة سيئة في المجتمع العربي حيث يتم دائما الربط بين الجرأة والجنس واغفال ان دور الجسد ليس فقط الجنس، وعندما تتحدث في كتاباتها عن الجسد تكون بذلك تعطي قيمة للجسد الذي دأبت الثقافة العربية في اهماله واعتباره من سقط المتاع وتقديس الروح التي لا زال علمها عند الله. وتقول: أنا لم أغضب الله في روايتي كما يظن البعض، وإن كتبت فيها عن الجنس والعلاقات المثلية فلأن ذلك حقيقة وواقع موجود في حياتنا وليس لمجرد الاستعراض والبحث عن الشهرة لأننا بكل بساطة نعيش في عصر لا تعطي فيه الكتابة اي نوع من الشهرة. أنا أكتب لأني أجيد الكتابة ليس إلا!.