وراء َ أغانيك َ
جمرُ المسرّات ِ قد أطفأتهُ الليالي
ترجّلْ عن الماء ِ وامش ِ quot;الهوينا quot;
على شارع ٍ
ينتمي لخطى العابرينَ
الى حتفهم في الأعالي

ترجّلْ وخذْ كأسكَ الآنَ مترعة ً
بالنعاس ِ الذي داهم َ الفجرَ
ملتبسا ً في العيون ِ اللآلي

ترجّلْ فخاصرة ُ الليل ِ مكشوفة ٌ
للتسوّل ِ بين َ الأزقّة ِ،
والمدياتِ القريبة ِ من سرّكَ المستحيلْ
لتنهضْ على وهَج ِ الروح ِ منكسرا ً
خلفَ بابِ الزمان ِ البخيلْ
توهّجْ قليلا ًبرائحة العشب ِ
يهجسُ فوق القميص ِ الذي ترتديه ِ
فيسّاقط ُ اللونُ أخضرَ محتفياً
بالغمام ِالمسافر ِ بين ََ الرمال ِ...
وحيداً تقودُ أغانيك َ ظمأى
بحارُ الخيال ِ
سلاما ًعلى عَطش ِ الماء ِ بين َ العيون ِ
التي ُيشعلُ البرقُ أهدابَها بالسؤال ِ
سلاماً على ليلنا تائهاً
بالحنين ِ الى نجمة ٍ
خبّأتْ وجهَها باحتدام ِ الظِلال ِ