&

ذات دهشة
وصمتٌ فاغر فاهـه
تسللت ياسمينةٌ
تفتحُ باب صباحي
في عينها نظرة تُخيطها اللغة
شاردة تُطاردها الريح
مُبللةٌ بالندى
ممشوقة الحنين
عذريةُ الروح
كــ ذاكرة البياض
تفضُ بكارة عطرها
لتُثيرَ أنس المكان المهجور
ترتسمُ على ملامحي
ابتسامة ذهول
ويحَ حضورها
الذي تفشى في المكان
راودني رحيقها
كــ أني أمتص رائحة الذكريات
كــ أني أغفر خطيئة الغياب
كأني عدتُ إلى الحياة
ملءُ قلبي بسمة
وعلى فمي عبقُ السؤال
لملمتُ أفكاري المبعثرة
مزقتُ صمتي
وسافرتُ معها
إجلالاً لعبيرها