&&
سليلُ حبٍّ
& & & & & &في شجرةِ عذابٍ
سليلُ عذابٍ
& & & & & في كونِ حبٍّ
اهتدت لأيامهِ
& & & & & & المُضي
غافلاً عن الغدِ
حالماً بنومٍ عميقٍ
& & & & & & & & & كان ينتظر
الليلُ يحومُ
النجوم تُخيِّط سماءها
والقمر يُهادِّن ظُلمة الغدِ
على حافةِ العشبِ
مع لسعةِ البردِ
كانَ يُسوِّرُ
& & & & & & حُلمهُ
من الهدوءِ
& & & & & &في خلاص التعبِ
كان يزرعُ
& & & & & & &البياضَ
جاءهُ,
& &ما كانَ ينسجُ في الظلِّ
& & & & & & & & & & & & & & ألمهُ
جاءهُ
& &ما كانَ في القدرِ يُلحِنُ
& & & & & & & & & & & & & نزيفَ خلاصهِ
ناسياً
& & & & إرثهُ
تاركاً
& & الخرابَ
تاركاً الكلماتَ
&تاركاً الانتظارَ
متأملاً النِّدَّ
& & & & & في يقظةِ ضدِّهِ
داخلاً
متاهةَ الموتِ
& & & & & & في قدومِهِ
وفي رحيلهِ
مُحدِّقاً في &شبحِهِ
دائراً برأسهِ
متكلماً بلغة إيمانهِ
يسرُّدُ مع الشبحِ الزيارةَ
ويترك للعمر
& & & & & & & &بقيةً
مُخيراً بينَ :
& & غفوةِ العمرِ
& &وفُجاءةِ الغفوةِ
يُدندنُ أبكمُ الروحِ
& & & & & & & في هَوَسِ الوجعِ.
للألمِ أوجهٌ
والبقاءُ لواحدٍ يطغى
والبقيةُ ثِغاء هواءٌ
مربوطُ الروحِ
& & & & & وغارقُها
يستردُّ في الترقبِ أنينَ الموتِ
وحيداً
& & &يغتسلُ برحيقِ الدمعِ
& & يُنشفها بصمتِ الدخانِ
ضاحكاً أمامَ المرآةِ
ماسحاً أوجهَ الألمِ كلُّها
مدوِّناً
& & & أنتَ لستَ
& & & & & & & & & &إلا أنا
& & &أنتَ لستَ
& & & & & & & & & إلّا أنا
في الغدِ وبعدهُ.
&
القامشلي سوريا
&