لندن: توّجت جوائز الأكاديمية البريطانية التلفزيونية (بافتا) التي وزّعَت الأحد المسلسل التلفزيوني البريطاني "أي ماي ديستروي يو" ومخرجته ميكاييلا كويل عن أدائها كممثلة أيضاَ.

ويتناول هذا المسلسل الذي بُثت حلقاته الـ12 على "بي بي سي" و"إتش بي أو" في صيف عام 2020، قصة مدونة وروائية شابة سوداء ناجحة تدعى أرابيلا خلال مرحلة تعافيها من الاغتصاب الذي تعرضت له أثناء وجودها في حانة في لندن مع أصدقاء لها.

وأشادت ميكاييلا كويل خلال احتفال "بافتا" بإيتا أوبراين التي وصفتها بأنها "منسّقة الخصوصية" خلال تصوير المسلسل، فشكرت لها "توفيرها مساحة آمنة لرسم حدود جسدية وعاطفية ومهنية" تتيح لفريق المسلسل "تنفيذ هذا العمل المتعلق بالاستغلال ، وفقدان الاحترام ، وإساءة استخدام السلطة"، من دون أن يقع هو نفسه خلال التصوير ضحية "الاستغلال أو الإساءة".

وأضافت كويل أن عمل أوبراين كان"أساسياً" في هذا المسلسل وينبغي أن يكون كذلك "بالنسبة إلى كل شركة إنتاج ترغب في تنفيذ عمل عن موضوع الموافقة" في العلاقات.

وخرج مسلسل "ذي كراون" من "نتفليكس" خاوي الوفاض من الاحتفال الذي أقيم في قاعة كان الحاضرون فيها متناثرين عمداً بسبب جائحة كوفيد-19 وشاركوا جزئياً عبر الإنترنت.

وكان المسلسل الذي يتناول العائلة الملكية البريطانية ينافس على أربع جوائز، إذ رُشحت هيلينا بونم كارتر (الأميرة مارغريت) لجائزة أفضل ممثلة مساندة، وجوش أوكونور (الأمير تشارلز) في فئة أفضل ممثل ، وتوبياس مينزيس (الأمير فيليب) في فئة أفضل ممثل مساند.