"يَنذُر الشّاعر ثراء حياته المرئي لمعنى لا يحدّه زمان. إنّ النّفس الحيّة المنقطعة الصلة بالشخصية من أجل ذاتية حرة لهي خلودٌ. والخلودُ هو الشّاعر، والشّاعر ليس كياناً وإنّما هو شرط النوعية...
الشعر جنونٌ بلا مجنون. الجنونُ خلودٌ طبيعي. الشعر خلودٌ سمحت به الثقافة...
إنّ معنى رمز الموسيقى الوحيد – الإيقاع- لهو موجود في الشعر. إنّ مضمون الشعر لهو الشّاعر كخلودٍ. الإيقاع يرمز إلى الشّاعر.
الالهام هو نحو الشعر، إنّه ملموس – عرضاً – في الجِناس.
إنّ الواقع السّهل المأتى للشخصية يخترقه البحثُ عن ذاتية حرّة تنتمي إلى النوعية. ومعالم هذا البحث المستمدة من الواقع نفسه ومتركزة فيه، يراها الشّاعر كمعالم الواقع نفسه. الشّاعر يَخضع لاتجاه هذا البحث، يحلّ محلّه، ويتصرّف كالأشياء التي حوله. ويُسمّى هذا "مُشاهدة واقتراب" من الطبيعة".
ترجمها عبد القادر الجنابي