يشارك المخرج السينمائي الروماني رادو جود، الذي اشتهر هذا العام بعد فوزه بجائزة الدب الذهبي في برلين في مارس، في لوكارنو بفيلم قصير.⁠⁠ يوم الخميس 7 أغسطس، أجرى حواراً صريحاً للغاية مع أكاديمية النقاد، وهي مجموعة دولية مختارة من النقاد الشباب وصانعي الأفلام.⁠⁠
يتمتع المخرج السينمائي الروماني رادو جود بمكانة مرحة لدى قراصنة الأفلام ولكنه ليس مُعجبًا بجانب المبيعات والتوزيع الرسمي للشركات.
يشارك هذا المخرج السينمائي، الذي اشتهر هذا العام بعد فوزه بجائزة الدب الذهبي في برلين في مارس، في لوكارنو بفيلم قصير. وخلال الأسبوع الماضي، أجرى جود حواراً صريحاً للغاية مع أكاديمية النقاد، وهي مجموعة دولية مختارة من النقاد الشباب وصانعي الأفلام.
جود لم يكن متحفظاً في كلماته عندما تعلق الأمر بنماذج الأعمال المهيمنة على صناعة السينما.
"المبيعات والتوزيع هي أقذر جانب في صناعة الأفلام؛ هم أكبر المتطفلين". ولكنه يعترف بأنهما جزء ضروري من صناعة الأفلام. ومع ذلك، بصفته مخرجًا يحصل على نسبة صغيرة فقط من أرباح الفيلم، فهو غير مستعد لتقديم تنازلات من أجل استراتيجيات المبيعات والتوزيع المثلى.
يقول: "ربما يكون هذا خطأ أرتكبه، لكنني لا أنتظر أبدًا تسعة أشهر لإرسال فيلمي إلى أكثر المهرجانات شهرة مثل البندقية أو غيرها، عندما أنهي فيلمًا، أرسله إلى أول مهرجان"
كان المخرج الروماني صريحًا جدًا بشأن قضية القرصنة المثيرة للجدل. "عليك أن تفهم أنني أتيت من بلد لا يمتلك بنية تحتية للسينما والمكتبات العامة، وقد نشأت وأنا أشاهد الأفلام على أشرطة التسجيل المرئي التماثلي (VHS) وأقراص الفيديو الرقمية (DVD) من السوق السوداء."
في نهاية المطاف، تتعلق المسألة بالوصول إلى المحتوى بالنسبة لجود. لكن موقفه بشأن هذه القضية ليس "فاضحًا أو غير عقلاني"، فهو يقول: "بالنسبة للمنتجين الذين وضعوا أموالهم في صناعة فيلم، فإن القرصنة شيء سيء للغاية، فهم يخسرون استثماراتهم، أمّا أنا لا أؤيد ذلك بدون تفكير، لكن في رومانيا وفي أوروبا بشكل عام، يتم إنتاج الأفلام بتمويل عام، لذا لا أرى أنها مشكلة كبيرة في النهاية".