أتودين أن تعانقيني
أن تلقي ظلال حزنك
فوق عيوني
أن يسرى العشق فى أبداننا
زهر عقيق
بساتين
أن تغفو
قطرات النار
تغريدة
تغرقنا بين عبث حينًا
أو مرج جنون
أن أبقى أتعمد
من دافق عطرك
منتشيًا
لقادمات سنين
أن أهمس فى ثناياك
عما جاش فى ليل المودة
من شك
أو من يقين
أو أن ذاك ما خبئت
وما وددت
منذ عصور
أن تخبرنى
إن كان ذلك ما أردت
فاانصت إلي للحظة
وافهميني
أنا لم أخفيك ساعة
حرقة
الشوق فى شرايني
ولا لوعة الحيرة فى عيني
عند كل أنيني
حين تأخذين الشمس خلسة
وفى دجى الآفاق
تتركيني
بلى
فأنا مذ أبصرتك
خلسة
في رقة
ترمقينني
وتتجولين دون إذنى
فى تفاصيل
مجون
أدركت أن طوفنا
من الرمض
سيكويك يومًا
ويكوينى
فما بالك للآن
تقفين عند حدود
الفناء
وتشكيني
كان ما كان ما بيننا
اثما
لا تنوء بأوزاره
ملائكة
أو شياطين