احب ان اراها
ان الثم عند منعطفات الازقة
شفاها
تلك الغجرية السمراء
ذات العينيين الوحشيتين
والفم الشهي
مثل
بساتين الفناء
اذ ليس لي ان عشقت
عشقا
سواها
احب ان اعتل
نخيل جذوتها
واطارد الغيم في براري ثداها
وما وراها
اذ يتمايل في احضان الريح
شذاها
وتتراقص ضحكاتها
مثل
شلالات الضوء
في محياها
فياايتها المبهورة بشواطئ الليلك البري وحجارة المنفى
دعيني
اسند للحظة
جسدي المعلق منذ قرون
عند بوابات الانتظار
يغتاله في كل يوم جذل الليل
وهمس النهار
دعيني اعدو مثل حصان بري
اوغل بعيدا في اوثان اهاتي
ان اترجل لبرهة
لاتلو عليك بعضا من جراحاتي
فقد سئمت ان اكون بلاقيد اسيرا
لعينيك


غرناطة، اسبانيا، 10 يوليو 2018