اعتمد مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، 20 عملاً سيتم تكريم أصحابها بمنحهم "ميداليات التميّز" التي تقدّمها الجائزة عن الدورة الحادية عشرة "الطبيعة" تكريماً لهم على جودة مشاركاتهم في هذه الدورة، بالإضافة لإهدائهم الكتاب السنوي لنفس الدورة والذي يحوي الصور الفائزة والمرشّحة، بالإضافة للصور التي حصل أصحابها على ميداليات التميّز المذكورة.

علي خليفة بن ثالث

وعن هذا التكريم صرّح الأمين العام للجائزة علي خليفة بن ثالث بقوله: نمنح هذه الميداليات تقديراً وتكريماً للمصورين الذين قدَّموا أعمالاً مميزة تستحق الوصول للمراحل النهائية من التحكيم، لذا قرّر مجلس أمناء الجائزة تقديم هذه الإشادة المستحقة لهم كنوعٍ من التحفيز والاعتراف بالتنافسية الجادة لأعمالهم المشارِكة، ونحن سعداء بحصول مصورٍ إماراتيّ ومصريّ ويمنيّ على هذا التكريم، كونه من الدلالات على تطوّر النتائج الإيجابية في المنطقة والعالم من حيث التفوّق الفوتوغرافي وهذه من الرؤى الأساسية لـ"هيبا".

وأضاف بن ثالث: اعتماداً على نتائج عملية التحكيم، التي قادها نخبةٌ من أبرز مُحكِّمي التصوير في العالم، تمّ انتقاء مجموعة من الصور الحاصلة على تقييماتٍ عالية لتتم الإشادة بها وتكريم أصحابها.

محاور

وقد تمّ اختيار 5 أعمال عن محور "الطبيعة" و5 ملفات عن محور "ملف مصور"، بالإضافة إلى 6 أعمال من المحور "العام" منها 3 أعمال ملوّنة و3 أعمال بالأبيض والأسود، بجانب 4 أعمال من محور البورتريه "تصوير الوجوه".

يشار إلى أن الميداليات المُقدّمة عبارة عن قطعٍ فنيّةٍ مصقولة مطلية بالنيكل قطرها 15 سم وقد نُقشَ عليها اسم الجائزة بلغتين.
وهي من تصميم الفنان الإماراتي، وعضو مجلس أمناء الجائزة، مطر بن لاحج، وصناعة "توماس فاتوريني" الشهيرة في المملكة المتحدة.

في القائمة التالية: أسماء المستحقين لميداليات التميّز

في ما يلي الصور المختارة للتكريم