كوالالمبور: قالت رافدة عزيز يوم الجمعة ان الدول تقترب من اتفاق للتجارة العالمية على الرغم من أن بعض القضايا الحاسمة لم تحل بعد. وأضافت رافدة في مؤتمر صحفي مشيرة الى مدى وسرعة خفض التعريفات الجمركية على السلع المتبادلة "الامور تمضي قدما. لكن ...المشكلة تكمن في التفاصيل."

وتابعت "أنا على ثقة من أننا مع مضينا قدما حتى بعد انتهاء يوليو سيحدث تقارب فيما يتعلق بتفاصيل القضايا الاساسية الخاصة بالمنتجات الزراعية وغير الزراعية." ويجاهد المفاوضون للتوصل الى اتفاق مبدئي بحلول نهاية يوليو لاعادة محادثات التجارة التي تجريها منظمة التجارة العالمية الى مسارها الصحيح بعد اجتماع فاشل في كانكون بالمكسيك في سبتمبر أيلول الماضي.

ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون تجاريون من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ونحو 40 دولة أخرى في جنيف الاسبوع المقبل في محاولة أخيرة للتوصل الى اتفاق مبدئي هذا العام قبل أن تعطل الحملات الانتخابية لانتخابات الرئاسة الاميركية العملية. وكان يؤمل ان تحرز المحادثات التي تعثرت بسبب قضايا مثل رفض الاتحاد الاوروبي الالتزام بخفض تدريجي لدعم الصادرات الزراعية تقدما بعد أن عقد اجتماع حاسم للدول النامية يوم الثلاثاء الماضي دون ان يطرح عقبات جديدة.

وماليزيا وهي مصنع كبير للكترونيات وتعتمد بدرجة كبيرة على التجارة من المنتقدين بشدة للجهود التي يقودها الاتحاد الاوروبي واليابان وكوريا الجنوبية لوضع قواعد جديدة فيما يتعلق بأربعة مجالات هي الاستثمار والمنافسة والشفافية في المشتريات الحكومية والتسهيلات التجارية.

وحثت على أن ابداء اهتمام أكبر في المحادثات بتحسين شروط التجارة لصالح الدول النامية. ويقدر البنك الدولي أن نجاح جولة مفاوضات التجارة الحرة في خفض أو الغاء العريفات الجمركية على السلع والخدمات المستوردة قد يزيد الدخل العالمي بأكثر من 500 مليار دولار سنويا بحلول عام 2015 وينتشل نحو 144 مليون من سكان العالم من الفقر.