الأميرة جواهر دعت للمشاركة في القرار الاقتصادي
إيلاف تحاور اقوى المرشحات لانتخابات غرفة جدة
العلي خالد من جدة: اكدت سيدة الاعمال الاميرة جواهر بنت على بن حسين جلوان، والدة الامير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز بن جلوي آل سعود، وصاحبة 30 عاما من الخبرة الطويلة في مجال التجارة والادارة ، واقوى المرشحات في انتخابات مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة ، ان مشاركتها فى انتخابات غرفة جدة جاءت لايمانها الكامل باهمية مشاركة المراة فى صنع القرارالاقتصادى الذى يخدم مصالح شريحة واسعة من سيدات الاعمال والمستثمرات فى السوق السعودى .
وشددت الاميرة جواهر بنت علي في حوار خاص مع " ايلاف " على ان لديها الكثير من الافكار التي ستصب في صالح تأهيل المراة السعودية في العمل التجاري والصناعي، اضافة الى خطط اخرى لتطوير اداء المنشأت النسائية من خلال التدريب والتمويل و الاستشارات .
وشددت الاميرة جواهر في حديثها على ضرورة ان تشارك المراة السعودية فى صنع القرارالاقتصادى الذى يخدم مصالح شريحة واسعة من سيدات الاعمال والمستثمرات فى السوق السعودى من خلال الغرفة التجارية ، مشيرة الى ان دور سيدات الاعمال فى نشاطات الغرف التجارية كان محدوداً فى السنوات الماضية ويجب على الجيل الحالى ان يتبنى دوراً اكبر لهذه المراة لكى تقدم خبراتها فى سبيل تنمية المنشآت والمشروعات المطلوبة.
وفي ما يلي نص الحوار: السيرة الذاتية للاميرة جواهر بنت علي بن حسين جلون
•الاميرة جواهر لماذا رشحت نفسها لعضوية مجلس ادارة غرفة جدة ؟
العمر : 54سنة .
الحالة الاجتماعية : والدة لاربعة ابناء .
الشهادت : بكالوريوس تجارة تخصص ادارة اعمال سنة 1992م جامعة عين شمس
الخبرات العملية : تصدير واعادة تصدير المواد الغذائيه على مستوى العالمي .
التوسع في مجال الحقل التقني من خلال استحداث برامج تعليميه تربويه .
العمل في مجال التخليص الجمركي.
خدمات الحج والعمرة .
العمل في مجال العقار.
- اولاً الكل يعرف ان المرأة في المملكة العربية السعودية تقوم بدور ريادي في تأهيل الاجيال وتنمية المجتمع ولها الكثير من النشطات الاقتصادية والتجارية والادارية الواسعة الى جانب دورها ايضا في المنزل. وانا شخصياً لدي خبرة تتجاوز ثلاثين عاماً في المجال التجاري والاقتصادي فوجدتها فرصة لاساهم بما اكتسبت من خبرات في المجال التجاري والاداري لخدمة قطاع سيدات الاعمال وطالبات العمل، وهذا جزء من خدمة الوطن والمساهمة في رفع كفاءة الخدامات التي تقدمهاغرفة جدة لمنسوباتها وللمجتمع النسائي على وجه الخصوص .
والان اصبحت المراة وبفضل الله تقف الى جانب الرجل وتشاركه في خدمة الوطن بوضع السياسات والبرامج التي من شانها ان تطور من الامكانيات الادارية والمهنية والفكرية للاستثمارات النسائية في السعودية .
•ماذا يمكن ان تقدميه لسيدات الاعمال من خلال عضويتكم فى مجلس ادارة الغرفة ؟
- هناك الكثير من الافكار التى يمكن تصب فى تأهيل المراة السعودية فى العمل التجاري والصناعى وتطوير اداء المنشآت النسائية سواء من خلال التدريب او الاستشارات او التمويل، وانا شخصياً ساركز اهتمامى فى مجلس ادارة الغرفة فى المرحلة المقبلة في حال فوزى بعون الله على تأهيل سيدات الاعمال والعناصر النسائية سواء من الناحيه التدريبية او التمويلية او الاستشارية. ولدي مشروع ارى انه من المهم ان تتبناه غرفه جدة وسأطرحه بشكل مفصل خلال الدورة المقبلة لمجلس ادارة الغرفة .
•هل من الممكن ان نكشف لقراء " ايلاف " فكرة المشروع الذي تحدثتي عنه ؟
- هناك في الحقيقة عدة مشاريع مهمة جداً ولكن ساكشف لكم عن مشروع سيكون ضمن الاولويات، وهو يتعلق بانشاء مكتب للتدريب وتمويل المشروعات النسائية على ان يكون تحت مظلة الغرفة التجارية، كما سنقوم بتطوير عدة افكار تتعلق بهذا الجانب.
•ماهي الفوائد التي ستعود على قطاع الاعمال من هذا المكتب ؟
- هذا المكتب سيهدف الى تبنى تدريب وتأهيل الفتيات السعوديات للعمل فى القطاع الخاص الى جانب قيامه ايضاً بتبنى المشروعات الصغيرة من خلال تقديم استشارات وخدمات اقتصادية ومالية، اضافة الى تقديم التمويل اللازم للمشروعات ذات المردود الفعلى على الاقتصاد لتي ستوفر فرص عمل للعناصر النسائيه الوطنية .
وبالتاكيد فان ما سيحققه المكتب سيكون ظاهراً اثره على نشاط المراة السعودية باذن الله فى القطاع التجاري والصناعى بل والاجتماعى، وفي تاهيل منشات اقتصاديه قادرة على المنافسة علاوة على تشجيع المزيد من السيدات لاستثمار مدخراتهن فى المشاريع والمنشات الصغيره والمتوسطه . ومن المؤسف ان نسبة كبيرة من المدخرات المالية المجمدة فى الحسابات البنكية تخص السيدات وتشير بعض الاحصائيات الى انها مرتفعه مقارنه بالحسابات المجمدة فى البنوك .. وعلى الغرفة التجارية ان تفكر مليا فى استثمار هذه الاموال بدلاً من ان تبقى مجمدة فى حسابات بنكيه لا يستفيد منها الوطن .
•ولكن لماذا ترغبين في ان يكون هذا المكتب تحت مظلة الغرفة التجارية ؟
- شخصياً ارى ان المكتب المقترح من الافضل ان يكون تحت مظله الغرفه التجارية لتقوم بدراساته بحيث يكون مشتركاً بين القطاع الخاص والحكومى .
•هناك من يردد بين بعض سيدات الاعمال ان خدمات الغرفة التجارية التي تقدم لسيدات الاعمال لم تكن في المستوى المطلوب . ما رأيك بهذا الكلام في ضوء خبرتك الطويلة في مجال التجارة والادارة وتعاملك الطويل مع الغرفة ؟
- مجلس الادارة الحالي والمجالس السابقة لغرفة جدة وغيرها من الغرف السعودية بذلت جهوداً كبيرة على قدر الامكانيات والمعطيات المتوفرة لديها، ولازالت تعمل باستمرار، ولكن هذه الخدمات والافكار لايمكن ان تنتهي ، فالمراة تحتاج كل يوم الى المزيد من التجديد في الخدمات التي تقدم للقطاع التجاري والصناعي . عموماً وباختصار لا يمكن ان تتوقف عجلة التطوير في الخدمات الي تقدمها الغرف عند حد معين، وللامانة فان بعض الخدمات والبرامج التي تقدمها غرفة جدة لاتزال محدودة، وتحتاج الى تفعيل اكبر مقارنة مع حجم شريحة سيدات الاعمال في مدينة كبيرة ومتقدمة مثل مدينة جـدة وحجم المؤهلات للوظائف النسائية.
•كيف تنظرين الى هذا لعدد الكبير من المرشحين والمرشحات للمنافسه فى انتخابات غرفة جدة ؟
- حقيقة لا انكر بأنني سعيدة جداً بهذا العدد الكبير الذي تقدم من سيدات الاعمال للترشيح، وهذا يدل على اننا نسير في الطريق الصحيح نحو الافضل، واعتقد انها ظاهرة صحية اقبال هذا العدد الكبير من الرجال وسيدات الاعمال على المساهمة فى العمل التطوعى بما حباهم الله من فكر وتجارب وخبرات لخدمه الوطن والقطاع التجارى والصناعى . وطبيعي ان كل من تقدم للترشيح يرى فى نفسه الامكانية والقدرة على تقديم الافكار الجديدة والعمل الجاد لتطوير هذة الغرفة وتطوير خدماتها للرجال وسيدات الاعمال وكافه شرائح المجتمع .
اهداف الترشيح
الاهداف العامة عن برنامج ترشيح الاميرة جواهر بنت علي بن حسين جلون لعضوية رئاسة مجلس ادارة الغرفة التجارية بجدة :
- الاسهام في دعم القطاع النسائي.
- انشاء ادارة استشارية نسائيه تعمل على تقديم خدمات بفاعليه الوكيل الشرعي تحت مظلة الغرفة التجارية وفق مبلغ رمزي سنوي .
- تسخيركافة الامكانيات المتاحه لتنفيذ خطط عاجله للتدريب والتوظيف للسيدات.
- تفعيل برامج عمل المراة في منزلها من خلال دعم الراغبات مالياً وتسويقياً .
- فتح افاق جديدة للتعاون بين سيدات الاعمال في الداخل والخارج.
- تنظيم معارض محليه ودوليه لاستقطاب استثمارات نسائية من خارج المملكة لتكوين شراكات استراتيجه تجاريه وصناعيه.
- دعم كفاءة القطاع النسائي في الجانب الاقتصادي من ابرزها التنوير باثار انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية.
- تحفيز المجتمع النسائي للتفاعل ومد جسور التواصل مع الغرفة التجارية .
- توطيد العلاقة بين منسوبات الغرفة والقطاعين العام والخاص.
التعليقات