أحمد عبدالعزيز من موسكو:
في ما أعلن رئيس مجلس إدارة شركة (لو أويل) النفطية الروسية وحيد أليكبيروف أن وضعا معقدا نشأ حول كونسورتسيوم أنبوب النقل في بحر قزوين، وأن الشركات النفطية التي وظفت أموالا ضخمة في مجال نقل منتجاتها تواجه صعوبات كثيرة، طالبت الحكومة الروسية ببذل جهودها، في حال تذليل هذه الصعوبات، للإبقاء على مسار أنبوب (كازاخستان-ساحل البحر الأسود الروسي) بمثابة الخط الأساسي.
وفي نفس السياق أشار أليكبيروف إلى ضرورة أن تواصل وزارة الصناعة والطاقة الروسية العمل على تسوية القضايا المستعصية مع المساهمين في كونسورتسيوم أنبوب النقل، وبالذات في مجال التعريفات والفوائد من أجل حل المشاكل العالقة.
جاءت هذه التصريحات أثناء حضور وفد من الشركة الروسية برئاسة أليكبيروف الاحتفالات بمراسم تنصيب الرئيس الكازاخي نور سلطان نزاربايف. وقال أليكبيروف إن شركته أحد أكبر المستثمرين في كازاخستان، مشيرا إلى أن القيادة الكازاخية لم توجه إليها الدعوة لحضور مراسم التنصيب من فراغ. وأضاف بأن شركة (لوك أويل) استثمرت في كازاخستان 4 مليار دولار في عام 2005، وتعد رابع منتج للنفط في كازاخستان، حيث تستخرج أكثر من 5 مليون طن سنويا.
واعتبر رئيس شركة (لوك أويل) الروسية أن المناخ الذي أشاعه نظام حكم نزاربايف خلال السنوات الماضية هيأ الظروف الملائمة لعمل الشركة، وبالتحديد القاعدة التشريعية التي تشجع على الاستثمار، وتضمن الحفاظ عليه، وتنفذ قوانين الأرباح. وأعلن بأن الشركة الروسية سوف تبدأ بتنفيذ مشروعات جديدة في المنطقة، بما في ذلك في استثمار جرف بحر قزوين.
التعليقات