روسيا وأوروبا: التعاون على أساس المعاملة بالمثل

موسكو

يرى رئيس فريق الخبراء في الرئاسة الروسية اركادي دفوركوفيتش أنه من الباكر الحديث عن مصادقة روسيا على ميثاق الطاقة للاتحاد الأوروبي لأن الأوروبيين لا يزالون يعرقلون دخول رجال الأعمال الروس إلى الأسواق الأوروبية.

ويطالب ميثاق الطاقة روسيا على سبيل المثال بتأمين وصول الشركات الأوروبية إلى حقول الغاز والنفط الروسية وضمان استخدام الشركات الأوروبية لخطوط أنابيب النفط والغاز الروسية.

وأكد الخبير في كلمة ألقاها في ندوة أقيمت في هلسنكي بمناسبة انعقاد القمة الروسية الأوروبية التي ستحتضنها العاصمة الفنلندية في 24 نوفمبر، استعداد الشركات الروسية العاملة في قطاع النفط والغاز لمبادلة بعض ما تملكه من موارد بتقنيات حديثة تملكها الشركات الأوروبية لاسيما تقنيات توليد الكهرباء.

وأوضح أن الاقتصاد الروسي يواصل نموه. ويُتوقع أن يبلغ النمو 5ر6 إلى 7% في عام 2006 فيما يرتفع الناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة 96% بالمقارنة بعام 1990. غير أن نمو الاقتصاد الروسي يحتاج إلى مزيد من الكهرباء. وإذا استمر معدل إنتاج الكهرباء على حاله فقد يواجه الاقتصاد الروسي نقصا في الطاقة الكهربائية في وقت قريب.