دبي: صعدت الأسهم الإماراتية الخميس، للجلسة الثالثة على التوالي، بعد موجة تراجع هبطت بأسعار الأسهم إلى أدنى مستوياتها، في حين صعدت أسواق الخليج الأخرى.

وقفز مؤشر بورصة دبي، مع نهاية تداولات الخميس، بنحو 2.09 في المائة إلى مستوى 4238 نقطة، في حين ارتفعت أسهم أبوظبي 1.4 في المائة، إلى مستوى 3017 نقطة، مرتفعا عن مستوى ثلاثة آلاف نقطة، للمرة الأولى منذ نحو أسبوعين.

وقال سماسرة في دبي إن إطلاق المؤشر الجديد للسوق، والذي يعد أكثر دقة، عكس اهتمام إدارة السوق بالنهوض بالتداول، مما أرسل إشارة إيجابية للسوق.

وكانت إدارة بورصة دبي أطلقت مطلع الأسبوع الجاري مؤشرا جديدا، بعدما واجهت انتقادات عدة لأداء المؤشر القديم، الذي قال عنه محللون إنه لا يعكس أداء السوق بدقة.

وتم احتساب المؤشر بدءا من يوم 1 يناير/ كانون ثاني 2004 على أساس القيمة السوقية، طبقا لأسعار أخر عمليات تداول ليوم 31 ديسمبر/ كانون أول 2003، إذ سجل المؤشر في ذلك اليوم 1000 نقطة، وهو يوم بداية المؤشر.

وتعتمد منهجية المؤشر الجديد على أساس القيمة السوقية المرجحة بنسب أسهم التداول العام للشركات المدرجة به، بحيث لا يزيد وزن القيمة السوقية للشركة الواحدة عن 25% من إجمالي القيمة السوقية للمؤشر.

كما يعتمد المؤشر في احتسابه على سعر آخر عملية تداول تمت على أسهم الشركات المدرجة في المؤشر.

الباحث المالي، جمال عاشور، علق على الأوضاع بالقول: quot;طريقة احتساب المؤشر الجديد معمول بها في معظم الأسواق المتطورة، ونرجو أن ينعكس أداء المؤشر إيجابا في واقع السوق، وإقبال المتعاملين.quot;

وصعدت قيمة التعاملات في بورصة دبي إلى 1.2 مليار درهم إماراتي، بعد تداول نحو 159 مليون سهم. في حين حققت أسهم أبوظبي تعاملات بنحو 236 مليون درهم، على نحو 50 مليون سهم، وهي مستويات تداول فوق المتوسط في السوقين.

وتوقع عاشور أن يشهد الأسبوع المقبل عمليات جني أرباح في بورصتي دبي وأبوظبي، لكنه قلل من أثرها على مسار السوق الذي سيكون تصاعديا.

وكانت الأسهم الإماراتية دخلت قبيل مطلع نوفمبر/ تشرين ثاني موجة تراجع حادة، على إثر هبوط حاد في سوق الأسهم السعودية.

وفي حين لا تعمل أكبر بورصتين عربيتين في السعودية والكويت أيام الخميس، صعدت أسواق الخليج الأخرى، إذ ارتفع المؤشر القطري بنسبة 1.27 في المائة، تبعته السوق البحرينية بنحو 0.25 في المائة، بينما أغلقت سوق مسقط للأوراق المالية مستقرة.