الإفراج عن شحنة أدوية بمعبر رفح تحت تهديد السلاح
سمية درويش من غزة
دان مركز حقوقي ناشط في الأراضي الفلسطينية ، قيام عشرات المسلحين باقتحام مبنى دائرة الجمارك والمكوس بمدينة غزة ، وإجبار الموظفين بالقوة على إتمام معاملة متعلقة بشحنة من الأدوية محجوزة في معبر رفح البري ، الذي يربط بين قطاع غزة ومصر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن عيد العبد ذيب مساعد مدير عام الجمارك والمكوس لشؤون الجمارك ، أن نحو 40 مسلحا بعضهم من الملثمين ، اقتحموا مبنى دائرة الجمارك والمكوس الواقع قرب مقر التليفزيون الفلسطيني في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة ، وكانوا مسلحين بأسلحة نارية وقنابل يدوية ، حيث قام عدد من المسلحين بفتح القنابل داخل المبنى.
وأضاف أن المسلحين هددوه وعدد من الموظفين بالخطف ، إذا رفض الامتثال لأوامرهم الخاصة بالتوقيع على كتاب يسمح بالإفراج عن شحنة من الأدوية المحجوزة في معبر رفح بسبب عدم وجود مستندات مرفقة بالشحنة المذكورة ، حيث قام بالتوقيع على الكتاب الذي يريدونه تحت تهديد السلاح.
وطالب المركز الحقوقي السلطة الوطنية ، ممثلة بالنائب العام بالتحقيق الجدي فيه وتقديم الضالعين للعدالة. يذكر أن الشحنة المذكورة محجوزة في معبر رفح منذ تاريخ 8/1/2006 ، وقد تم الإفراج عنها بعد حادثة اقتحام مبنى دائرة الجمارك والمكوس ، وبعد أن تم استيفاء مبلغ 2000 شيكل كرسوم جمركية ، علما بأن وزارة الصحة الفلسطينية قالت أن الشحنة المذكورة صالحة للاستخدام.









التعليقات