خلف خلف من رام الله: أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية أنها بصدد دراسة منح عمال قطاع غزة تصاريح عمل، وحسبما قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي أفرايم سنيه فأن ذلك يأتي في إطار الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين، وكان سنية اليوم قام بجولة حول معابر قطاع غزة، وحسبما أكد للصحافيين الذين رافقوه فأن قضية السماح للعمال الفلسطينيين بدخول إسرائيل ستكون على جدول الأعمال في مرحلة لاحقة وستنفذ المسألة تدريجيا.
حيث ستقوم القوات الإسرائيلية ابتداء من صباح يوم غد الاثنين بحملة تخفيف القيود على نقل البضائع بين الضفة وقطاع غزة، أوضح سنيه أن إسرائيل ستستمر في حربها ضد حركة حماس والإرهاب على حد تعبيره، لكنها ستتخذ خطوات سياسية واقتصادية أيضا.
ويذكر أنه منذ مارس 2006 تم حظر دخول العمال من قطاع غزة لإسرائيل، وتدعى السلطات الإسرائيلية أنها تتلقى تحذيرات حول نية تنظيمات فلسطينية تنفيذ عمليات، وكان في الماضي يدخل يومياً إلى إسرائيل عشرة آلاف عامل فلسطيني وذلك عبر معبر إيرز.
وحسب صحيفة يديعوت فأن المعابر تم تطويرها وستفتح يوم 19 من الشهر الحالي، وحسب تقديرات وزارة الأمن الإسرائيلية فأن السماح للعمل الفلسطينيين بدخول إسرائيل للعمل سيتم بطريقة تدريجية. وتزعم إسرائيل أنها قدمت تسهيلات للفلسطينيين بالضفة الغربية، وتقول أنها رفعت 16 حاجزاً كما منحت الفلسطينيين تسهيلات لنقل البضائع، إلا أن المواطنين الفلسطينيين ينفون ذلك، مؤكدين أن الإجراءات الإسرائيلية لم تتغير على الأرض.