الأسهم السعودية ترتد نحو الأعلى والكويتية تتبعها




دبي

تمكنت الأسهم السعودية الأحد من تحقيق ارتفاع طفيف، وسط إحباط المتعاملين، بعد أن هوى المؤشر في ثلاث جلسات متتالية دون مستوى السبعة آلاف نقطة، للمرة الأولى منذ 28 شهرا.وعقب جلسة اتسمت بالتقلب الشديد، أنهى مؤشر بورصة الرياض تعاملات الأحد مسجلا 6965 نقطة، رابحا 43 نقطة أو 0.63 في المائة، ليبقى حول أدنى مستوياته منذ ثلاثة أعوام.وفاقت الشركات الرابحة تلك الخاسرة بواقع 53 إلى 20، في حين صعدت قيمة التعاملات إلى 9.5 مليارات ريال سعودي، بعد تداول نحو 245.8 مليون سهم، عبر 265819 صفقة.

والأربعاء الماضي هبط مؤشر الأسهم السعودية عن مستوى سبعة آلاف نقطة، للمرة الأولى منذ 28 شهرا، إثر بيوع مكثفة أدت إلى تراجع جميع القطاعات في السوق، لتصل خسارة الأسهم السعودية منذ بداية العام أكثر من 12 في المائة من قيمتها السوقية.ومنذ 21 أكتوبر/ تشرين ثاني 2004، لم يهبط المؤشر السعودي تحت مستوى السبعة آلاف نقطة، بينما سجل أعلى ارتفاع له على الإطلاق في فبراير/ شباط، عندما قفز عن مستوى 20 ألف نقطة.

كم واصل المؤشر هبوطه السبت إثر تراجع أسهم بنوك كبيرة، مثل مجموعة سامبا المالية والبنك السعودي البريطاني وquot;السعودي الفرنسيquot;، وهي من بين أكبر خمسة بنوك في السعودية، أعلنت الأسبوع الماضي أن أرباحها في الربع الأخير من عام 2006 تراجعت مقارنة مع نفس الفترة من عام 2005.على الجانب الآخر، واصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية صعوده من ارتفاع طفيف حققه في جلسة السبت، ليغلق مع نهاية تعاملات الأحد صاعدا بنحو 15 نقطة، ليلامس مستوى 9722 نقطة.

وصعد مؤشر قطاع شركات الخدمات بنحو 120 نقطة، في حين قفزت قيمة التعاملات في بورصة الكويت إلى 78.6 مليون دينار كويتي، من خلال 4464 صفقة، تم خلالها تداول نحو 126 مليون سهم.وخلال التعاملات، قاد سهم quot;عربي القابضةquot; الأسهم الرابحة صاعدا بنحو عشرة في المائة، بينما سجل سهم quot;الديرة القابضةquot; أكبر خسارة، بعدما تراجع 7.1 في المائة.وفي الإمارات العربية، صعدت الأسهم في بورصة دبي مواصلة أداءها الإيجابي، في حين ما يزال جني الأرباح الهامشي يدفع مؤشر أبوظبي للهبوط الطفيف.

وأنهى مؤشر سوق دبي تعاملات الأحد مرتفعا بنحو 0.7 في المائة، ليستقر عند مستوى 4314 نقطة، بينما هبط مؤشر بورصة أبوظبي إلى مستوى 3046 نقطة، متراجعا 0.21 في المائة.وقال ظاهر جلواني، من شركة وساطة في دبي، إن quot;أداء الأسهم في الأسبوعين الأخيرين في دبي وأبوظبي كان إيجابيا، بعدما رفعت نتائج الشركات الجيدة من معنويات المتعاملين.quot;

وحققت بورصة دبي تداولات بنحو 1.35 مليار درهم إماراتي، بعد تداول نحو 135.6 مليون سهم، بينما انخفضت تعاملات أبوظبي إلى النصف، مسجلة 85 مليون درهم إماراتي، على نحو 28 مليون سهم.وحذر جلواني من الانسياق وراء الإشاعات الآن في بورصتي الإمارات، وقال quot;في الفترات التي تعلن فيها نتائج الشركات تكثر الإشاعات.. قد يندفع البعض وراء أخبار إيجابية متوقعة، ربما تكون محض إشاعات يروجها المستفيدون منها.quot;

إلى ذلك، هبطت الأسهم لقطرية بنحو 0.85 في المائة، تبعتها الأسهم العُمانية بنسبة 0.53 في المائة، بينما أغلقت سوق البحرين، الأصغر في الخليج، متراجعة 0.49 في المائة، في حين قالت إدارة السوق إنها ستغلق يومي الاثنين والثلاثاء 29 و 30 يناير/ كانون الثاني، بمناسبة ذكرى عاشوراء، على أن يعاد فتح السوق الأربعاء 31 من نفس الشهر.