أغلب الوافدين لا يفكرون في العودة الى اوطانهم:
الاستقرار المادي اهم من الصحة لدى سكان دبي
بهاء حمزة من دبي
أظهر استطلاع حديث حول قرارات السنة الجديدة أن الاستقرار المادي يأتي في صدارة أولويات سكان دبي متقدماً بذلك على الاهتمام بالصحة الجسدية. وتبين أيضاً أن تثبيت الأقدام والمكوث في دبي من خلال شراء منزل أو تأسيس شركة يتقدم في المرتبة على خيار التقاعد المبكر أو العودة إلى الوطن الأم.
وقال حوالي 45% المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه بنك quot;باركليزquot; بواسطة البريد الإلكتروني وشمل 750 مقيماً في دبي إن قرارهم الشخصي في السنة الجديدة يركز على ضمان مستقبلهم المالي بينما أشار 42% إلى أن أولويتهم تتمثل في اكتساب اللياقة البدنية وبناء جسم رياضي رشيق. أما بالنسبة لتخفيف الوزن والاستمتاع بالحياة أكثر فقد بلغت النسب المسجلة لهذين القرارين 38 و37% على التوالي.
وكشف الاستطلاع جملة من الأخبار السارة للمخططين الاقتصاديين في الإمارة وخبراء القطاعين المصرفي والعقاري فقد أعرب أكثر من 56% من المشاركين عن نيتهم شراء شقة أو فيلا أو تأسيس نوع من الأعمال في دبي. وفي المقابل لم يعرب سوى 6% فقط من المقيمين المشمولين بالاستطلاع عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم الأم، واعتبر حوالي 53% من المشاركين أن الادخار يمثل القرار المالي الأهم في العام الجديد.
وقال مارتن كينست مدير المبيعات في باركليز لإدارة الثروات في الإمارات ان الاستطلاع يؤكد أن دبي كانت ولا تزال مدينة الطامحين الساعين إلى الحصول على الأفضل في كل المجالات والمستعدين للعمل بجد من أجل ذلك. وفي الوقت الذي يفتح فيه الاستقرار المالي الأبواب والآفاق واسعة فإن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المؤتمنين منا على أموال شخصية لمساعدة عملائنا في تحقيق أهدافهم.
وأضاف quot;يعتمد نجاحنا في باركليز لإدارة الثروات على علاقتنا المتينة بعملائنا وقدرتنا على فهم احتياجاتهم وهذا هو سبب تركيزنا على تقديم الاستشارات الشخصية والتعاون الوثيق مع عملائنا من أجل إدارة ثرواتهم بنجاحquot;.
من جانب آخر تبين أن 45% ممن شملهم الاستطلاع يجدون صعوبة في الالتزام بقرارات السنة الجديدة إما بسبب عدم توافر الوقت أو لعدم قدرتهم على تحديد كيفية لبدء التنفيذ.
ومن بين القرارات التي ذكرها المشاركون في الاستطلاع: القفز المظلي والغوص وتغيير الوظيفة وقضاء وقت أطول على الشاطئ وتقوية الروابط العائلية.
التعليقات