قبول الهاجري من الرياض:بلغت إيرادات الميزانية السعودية للعام 1427/1428، والمتوقع إعلانهااليوم الأثنين،621 مليار ريال سعودي بزيادة مقدارها 221 مليار ريال سعودي عن المقدر لها وقت صدور الميزانية، في حين أن فائض الميزانية المتوقع سوف يكون 40 مليار ريال أي ضعف العام الماضي والذي كان الأكبر في تاريخ السعودية. وقد استطاعت quot;إيلافquot; في وقت مبكر الليلة الماضيةالحصول على معلومات عن أهم أرقام ميزانية المملكةquot;النفطية quot;والمنتظر إعلانها خلال ساعات في جلسة مجلس الوزراء السعودي اليوم.
وبحسب البيان الذي أعدته وزارة المالية السعودية فإن المصروفات الفعلية 433 مليار ريال سعودي بزيادة 63 مليار ريال عن ما هو مقدر لها في وقت صدور الميزانية. كما تشير التقديرات الأولية أن الإيرادات العامة لميزانية عام 1428/1429 سوف تكون 450 مليار ريال سعودي،وحددت نفقات ذات العام بنحو 410 مليارات ريال سعودي.
وبحسب المعلومات الواردة فإن السعودية سوف تواصل سياستها المالية المعتادة في الاهتمام بالبنية التحتية وتقليص الدين العام،حيث قرر صرف 25 مليار ريال سعودي لصندوق التنمية العقارية،و 100 مليار ريال سعودي لصندوق الاحتياطيات العامة. كما تضمن البيان التركيز في المصروفات على التعليم والصحة والقضاء.
وكانت السعودية في ديسمبر 2006 قد أعلنت أن ميزانيتها لعام 2006 ستحقق فائضا قياسيا يبلغ 265 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) وإنها ستوجه أكثر من ثلث هذا الفائض لسداد الدين العام. وكانت تقديرات الميزانية للعام الحالي 1427/1428قد حدد مبلغ 400 مليار ريال للإيرادات العامة،في حين حددت النفقات العامة بـ 380 مليار ريال سعودي.
وقد تضمنت الميزانية برامج ومشاريع جديدة ومراحل إضافية لبعض المشاريع التي سبق اعتمادها تزيد تكاليفها الإجمالية عن 140 مليار ريال سعودي شملت مشاريع في القطاعات الرئيسية ذات الصلة بالخدمات والتنمية.
التعليقات