استقالة رئيس شركة بريتش بتروليوم بعد كذبه على المحكمة

لندن

استقال رئيس شركة برتيش بتروليوم اللورد براون لتجنيب الشركة الاحراج حسب قوله بعد كسب احدى الصحف دعوى قضائية لحق نشر تقرير يتناول الحياة الخاصة لبراون.كما اعتذر براون عن اقواله امام المحكمة حول علاقته بالطالب الكندي جيف كافالير وقال بانها لم تكن صادقة.وقد قبلت الشركة استقالة بروان.

واضاف براون انه خلال السنوات الاحدى والاربعين التي امضاها في الشركة كان ملتزما خلالها بفصل حياته الخاصة عن حياته المهنية وقال quot; انني انظر الى ميولي الجنسية باعتبارها امرا خاصا ويجب ان يبقى الامر كذلكquot;.

ونفى براون ارتكابه اية مخالفات اثناء توليه منصب رئيس الشركة.واللورد براون البالغ من العمر 59 عاما، والذي رشحه توني بلير للحصول على لقب لورد، استقال علي خلفية علاقة جنسية مثلية مع الطالب الكندي جيف كافاليير البالغ من العمر 27 عاما.وقد خسر بروان دعوى قضائية لمنع احدى الصحف من نشر قصة علاقتة مع كافالير كما أن تبين للمحكمة أن بروان قد كذب على المحكمة حول تاريخ ومكان تعرفه على الشاب الكندي.

كما وذكرت الانباء أن بروان قد استخدم موارد شركة بريتش بتروليوم لإقامة شركة خاصة للشاب وحاول أمام المحكمة تشويه سمعة الشاب عن طريق الادعاء إن الشاب مدمن مخدرات وكحول.لكن الشركة قالت ان الادعاءات باستخدام براون موارد الشركة لاغراض خاصة لا اساس لها.


وكانت علاقة براون مع الشاب قد انتهت بداية العام الماضي لكن الشاب الذي يدرس في إحدى الجامعات البريطانية اشتكى من عدم مساعدة براون له في العيش كما اعتاد أثناء علاقتهما حيث كان يعيش حياة أصحاب المليارات.