لانخفاض سعر الدولار وارتفاع أسعار المواد
دعوة لإنقاذ قطاع المقاولات الفلسطيني من الانهيار
سمية درويش من غزة
دعا رئيس اتحاد المقاولين أسامة كحيل، لإنقاذ قطاع المقاولات الفلسطيني من الانهيار المحقق، مطالبا الجهات الرسمية لمؤازرة شركات المقاولات حتى يستمر صمودها بوجه المؤامرات التي تحاك ضد الاقتصاد الوطني. ويمر قطاع المقاولات بوضع صعب جراء الحصار المطبق على الأراضي الفلسطيني، غير أن الاحتجاجات والإضرابات التي نفذتها شركات المقاولات مؤخرا للحصول على حقوق المقاولين لم تحقق نتائجها بعد.
ورغم الحصار الذي الحق أضرارا جسيمة بقطاع المقاولات جاء انخفاض سعر صرف الدولار، وارتفاع أسعار مواد البناء والنقل، ليضيف أعباء جديدة على الشركات الفلسطينية المختصة بشؤون المقاولات والبناء. وأوضح وزير الاقتصاد الفلسطيني زياد الظاظا لـquot;إيلافquot;، بان الاحتلال الإسرائيلي شوه معالم الاقتصاد الفلسطيني، عقب تدميره للبنية التحتية للاقتصاد الوطني في الأراضي الفلسطينية، مشددا على ضرورة الوقوف إلى جانب القطاع الخاص الفلسطيني عصب الحياة الاقتصادية.
وقال الوزير الظاظا، نحن مع الشركات والقطاع الخاص، غير انه أكد بان المشكلة هي بالحصار الذي يحد من نشاط قطاع المقاولات التجارية، وثانيا انخفاض سعر الدولار، وما نتج عنه من تأثير دولي في مجال التجارة وقطاع المقاولات. أما ثالثا بحسب الوزير الفلسطيني، فان الأموال المسروقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتي تزيد عن 700 مليون دولار، في حين الحاجة لسداد الاستحقاقات على السلطة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن هذه المبالغ توفر رواتب الموظفين وتؤمن سداد الموردين.
وطالب الظاظا، بإعادة الأموال كمطلب أساسي لضمان كل الذي يبحث عنه استقرار المنطقة. وكان اتحاد المقاولين الفلسطينيين، قد هدد بالإضراب الشامل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل السلطة الوطنية والمؤسسات الدولية، وتعويض شركات المقاولات الفلسطينية عن الأضرار والخسائر التي لحقت بها.
التعليقات