حيدر عبدالرضا من مسقط

تستضيف أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في شهر يناير من العام المقبل 2008 مؤتمر الصناعيين الخليجيين الحادي عشر الذي سيركز على مستقبل صناعة البتروكيماويات في دول المجلس عام 2020 . وينظم المؤتمر منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بالتعاون مع بعض المؤسسات الكبيرة المعنية بالصناعة في دولة الإمارات .


ويتضمن برنامج المؤتمر الذي سيعقد على مدى يومين جلسة الحوار المفتوح مع وزراء الصناعة الخليجيين، كما يتضمن 4 جلسات عمل، وورش عمل جانبية ، إضافة إلى المعرض المصاحب.


وقال بيان للمنظمة اليوم أن سلسلة مؤتمرات الصناعيين الخليجيين التي تتبنى عقدها المنظمة تعد فرصة كبيرة تجمع أقطاب عملية التصنيع في المنطقة بهدف صياغة رؤية مشتركة حيال القضايا الاستراتيجية الهامة في القطاع الصناعي حيث يشكل موضوع المؤتمر الحادي عشر محور اهتمام صناع القرار في دول المجلس.


وتشير الإحصاءات إلى أن معدل نمو قيمة الاستثمارات الخليجية في صناعة الكيماويات والبتروكيماويات بلغ في الفترة 2000-2006 نحو 5%، إذ ارتفع من حوالى 52 مليار دولار إلى حوالى 70 مليار دولار، ويمثل هذا ما نسبته 59% من إجمالي الاستثمارات الخليجية في الصناعات التحويلية البالغة 118.3 مليار دولار. بينما بلغ عدد العاملين في هذا القطاع 163,134 عاملاً عام 2006 مرتفعاً من 122,735 عاملاً عام 2000 ، أي بنسبة نمو بلغت 4.9% خلال الفترة.


وتعتبر صناعة البتروكيماويات من الصناعات الديناميكية لكثرة وتعدد منتجاتها وتركيباتها واتساع نطاق تطبيقاتها في شتى مناحي الحياة المعاصرة ، لذا فهي تتيح لدول المجلس فرصة إعادة هيكلة صناعتها التحويلية بما يحقق المزيد من التكامل والتشابك والتوازن وبالتالي إعطائها المزيد من الصلابة والقدرة على المنافسة في الأسواق العالمية.


وسيعقد المؤتمر تحت رعاية محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ، نائب الرئيس الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور وزراء الصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.