تاكاماتسو (اليابان) : قال هيديتوشي كاميزاكي عضو مجلس السياسات في بنك اليابان المركزي يوم الخميس انه يتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي مزيدا من الركود في الشهور المقبلة واضاف ان البنك المركزي سيستخدم كل السبل المتاحة لضمان استقرار السوق.

وبعد أقل من اسبوع من خفض بنك اليابان أسعار الفائدة وتصويته لصالح البدء في شراء أوراق تجارية قال كاميزاكي ان البنك المركزي اضطر لاخذ خطوات استثنائية لتيسير الائتمان بين الشركات.

وقد خفض بنك اليابان المركزي الاسبوع الماضي أسعار الفائدة الى 0.10 بالمئة من 0.30 بالمئة.

وقال كاميزاكي في كلمة أمام رؤساء الشركات في تاكاماتسو بغرب اليابان quot;...نحتاج لخطوات غير عادية في وقت غير عادي. وسيبذل بنك اليابان المركزي كل ما بوسعه لضمان استقرار السوق المالية من خلال أخذ كل الخطوات السياسية الممكنة.quot;

وأعرب كاميزاكي عن قلقه العميق ازاء آفاق الصادرات اليابانية مرددا صدى اراء واسعة النطاق بأن الصادرات التي تمثل محرك النمو الرئيسي لليابان ستتضرر بشدة بسبب أسوأ أزمة يتعرض لها الاقتصاد العالمي منذ عشرات السنين.

وقال quot;السحب القاتمة تتراكم فوق كل أنحاء العالم. وسيواصل الاقتصادان الامريكي والاوروبي التدهور بينما ستواصل الاقتصادات الناشئة التباطؤ.quot;

وأظهرت بيانات صدرت هذا الاسبوع أن صادرات اليابان هوت بنسبة قياسية بلغت 26.7 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي وذلك بتأثير ارتفاع الين وتراجع الطلب على منتجاتها من الالكترونيات والسيارات وسلع أخرى في الاسواق الامريكية والاسيوية الرئيسية بما فيها الصين.

كما ذكر كاميزاكي أن الاستهلاك المحلي سيتراجع على الارجح مع تدهور سوق العمل.