الرياض: تستضيف لجنة شباب الأعمال المنبثقة عن مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض بعد غد الاثنين رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر بن عقيل الطيار في لقاء مفتوح للحديث عن تجربته الشخصية في عالم الأعمال والتجارة.

وسيضع الطيار خلاصة تجاربه العملية أمام شباب الأعمال، كما سيسرد أبرز المحطات في ميدان خبراته الإدارية والعملية، ويتوقف عند مفاتيح النجاح من وجهة نظره الشخصية ومن خلال تجربته العملية، كما ينبه إلى منزلقات الإخفاق والفشل وعوامل الإحباط، إضافة إلى الصفات التي ينبغي على شباب الأعمال أن يتحلوا بها لترسيخ أقدامهم على طريق النجاح.

ويعرض الطيار أيضا مشواره في عالم الأعمال، ويوضح الصعوبات التي واجهته وكيف تغلب عليها، وكيف واجه الخسائر وثابر من أجل تحويلها إلى أرباح، وما هي وصفة النجاح في موازنة الوقت بين العمل والمسؤوليات والالتزامات الأسرية والاجتماعية، وأهم النصائح لبلوغ أحلام شباب الأعمال من أقصر الطرق.

كما يكشف الطيار لشباب الأعمال عن كيفية إدارته سبع عشرة شركة، و210 فروع تضم 2500 موظف بشكل يومي في تناسق متكامل غير مخل، كما سيحكي أسرار عمليات استحواذ تسع شركات منافسة وبناء تحالفات إستراتيجية.

وكما سيحلق الطيار بالشباب في عمق رحلته في عالم السفر والسياحة ليتحدث عن مبيعات مجموعته خلال الأزمات والحروب، ويعرج للحديث عن السياحة في المملكة، وماذا تحتاج إليه من وجهة نظره ويبرز المعوقات والصعوبات التي يواجهها المستثمرون في قطاع السياحة ويطرح اقتراحاته للتغلب عليها، وسيضع أمام شباب الأعمال الفرص المتاحة للاستثمار، وسائل اقتناصها وإدارتها، كما يكشف أسباب توجه مجموعة الطيار للاستثمار في مصر وماليزيا وأمريكا، وسيروي أسباب عودته لمواصلة الدراسة بعد انقطاع 20 عاماً.

يذكر أنه سيتم نقل اللقاء عبر البث التلفزيوني المباشر إلى الفرع النسائي للغرفة.

ويعد هذا اللقاء الحادي والعشرون ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي تنظمها لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض مع رموز العمل الحر الناجحين ورجال الأعمال والقيادات الإدارية ذات التجارب الثرية لتكون نماذج لشباب الأعمال الطامحين لبلوغ النجاح.

وتهدف لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض من هذه اللقاءات إلى تقديم المساعدة الممكنة للشباب وتعزيز قدراتهم وصقل مواهبهم وخبراتهم في ميادين العمل الحر وتمكينهم من إنجاح مشاريعهم الخاصة وتقوية دورهم في إثراء الحركة الاقتصادية بالمملكة وإعدادهم لتولي قيادة النشاط الاقتصادي بالقطاع الخاص في المستقبل.